قال مسؤولون أفغان، إن 9 أشخاص على الأقل قُتِلوا، وأصيب 23 شخصًا بجروح اليوم الإثنين، عندما هاجم مفجران انتحاريان، أفرادًا من الجيش وعاملين بالحكومة. وأضاف موسى خان خاروتي حاكم منطقة ياهياخيل في إقليم بكتيكا، إن 6 مدنيين قُتِلوا وأصيب 9 بجروح في تفجير أمام مخبز في المنطقة الواقعة على حدود أفغانستانالشرقية مع باكستان. وقال ضابط شرطة محلي، إنّ المهاجم الانتحاري استهدف في ما يبدو أفراد شرطة وموظفين حكوميين يشترون الخبز. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع، إنّ 3 أشخاص قتلوا في هجوم على حافلة تقل أفرادًا من الجيش في منطقة دهدادي قرب مزار الشريف عاصمة إقليم بلخ. وقدرت الوزارة عدد الجرحى بثمانية أفراد لكن منير أحمد فرهد المتحدث باسم حاكم اقليم بلخ قال إن 14 شخصًا من بينهم 3 نساء أصيبوا، مضيفًا أنّ المهاجم فجر سترة ناسفة قرب الحافلة التي كانت تقل أفرادًا من فيلق شاهين 209 بالجيش الأفغاني وكل القتلى من العاملين بالجيش. وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن تفجير الحافلة العسكرية في بيان نشر على الإنترنت، وحدد البيان اسم أحد سكان إقليم وردك القريب من العاصمة كابول باعتباره منفذ الهجوم. وأصبحت الحافلات التي تقل جنودًا أو موظفين حكوميين من عملهم وإليه أهدافًا معتادة لجماعات متشددة مثل طالبان التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.