تدشن مجموعة كبيرة رموز المجتمع، غدا، حملة "أخلاقنا" بالقاهرة، بهدف رد اعتبار الأخلاق والقيم داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في أخلاق المصريين، انطلاقا من أن "الخير موجود بداخل كل شخص، لكنه بحاجة إلى من يكتشفه". وتستمر الحملة التي تشارك فيها رموز دينية وفنية ورياضة حتى أبريل المقبل، تحت رعاية المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، والدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، الأمين العام للحملة. وتشمل أنشطة الحملة إعلانات تليفزيونية قصيرة تركز على أهمية تفعيل قيم الأخلاق داخل المجتمع المصري، وعبر إعلانات (out door) على الطرق الرئيسية وفي مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة عن منظومة الأخلاق. من المقرر أن يتم تنظيم ندوات ومباريات كرة في 50 مدرسة بحضور رموز الحملة، إضافة للقيام بأنشطة أخلاقية بمراكز الشباب، واختيار مقرري الأخلاق بمعرفة وزارة الشباب وتدريبهم، وإنتاج "كليبات صغيرة" عن الأخلاق وعرضها على شبكة الإنترنت، و"انفوجرافيك" على شاشات عرض في الشوارع، ومشاهد صامتة في الأندية تقدم لوحات أخلاقية صامتة. وتنظم الحملة "يوم أخلاق" في 6 نوادي هي: "الأهلي – الزمالك – الصيد – مركز شباب الجزيرة – وادي دجلة – جزيرة الورد بالمنصورة"، يشتمل على العديد من الأنشطة الرياضية والأخلاقية، كما تتضمن برامج للتفاعل يومي على "الإنترنت" برعاية إعلامية كبيرة وحوار مفتوح مع الشباب عن كيفية إحياء الأخلاق، وسيتم تخصيص خطب الجمعة بمعرفة وزارة الأوقاف ومواعظ الأحد عن الأخلاق. وتشمل الحملة مسابقة تتضمن أسئلة ومواقف وكيف تحل أخلاقيًا مثل "أخي مدمن كيف أتعامل معه"؟، وتقدم الحلول مكتوبة في حدود صفحتين، على أن تحصل أفضل الحلول على جوائز قيمة وقد تتحول إلى مشروع باسم صاحبها.
