واصل الشيخ صبحي طه، إمام وخطيب مسجد الفتح بمدينة إيتاي البارود، هجومه على الإعلام والعلمانيين، متهما بعضهم بالكفر، خاصة "أولئك الذين يتحدثون عن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ويرددون أنها أفضل من تطبيق الشريعة الإسلامية". وقال الشيخ، خلال خطبة الجمعة التي خصصها للحديث عن الشريعة الإسلامية، إن بعض العلمانيين يروجون أنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، موجها حديثه إليهم بأنهم "مخطئون"، مضيفا أن "الشريعة ربانية ومن عند الله، وهي ضمان لكل البشر وعامل أمن وأمان واستقرار وسلام للجميع"، مؤكدا أن أعداء الإسلام يشهدون بذلك قبل المسلمين. وأوضح طه أن الشريعة ليست تطبيق الحدود فحسب، فالحدود نسبتها في الشريعة 5% فقط، وحينما تطبق لابد لها من ضوابط وشروط، مؤكدا أن تطبيق الحدود فيه أمن وأمان وطهر للمجتمع وطهارة لمرتكب الجريمة.