ألقى ضباط مكافحة الأموال العامة، القبض على عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية السابق، بسبب جمعه تبرعات من الطلاب تقدر بمليون و559 ألف جنيه، ولم يوردها لصندوق الخدمة العلمية التابع للجامعة، وأنفقها لخدمة أغراض جمعية تنمية كلية الهندسة بالمخالفة للقانون. كان قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، تلقى بلاغا من "أيمن. م. أ" (33 عاما) محام بالإدارة المركزية بالشؤون القانونية بجامعة الإسكندرية، وكيلا عن رئيس جامعة الإسكندرية، ضد "خالد. س. س" (45 عاما) أستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة جمعية تنمية كلية الهندسة. واتهم البلاغ أستاذ الهندسة، بجمع تبرعات من الطلاب راغبي التحويل من الجامعات المختلفة لكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أو راغبي الالتحاق بالأقسام العلمية المتخصصة في الكلية بلغت جملتها مليون و559 ألف جنيه، ولم يوردها لصندوق الخدمة العلمية التابع لجامعة الإسكندرية، وأنفقها لخدمة أغراض الجمعية بالمخالفة للقانون، ما أضر بأموال الجامعة. وتوصلت التحريات إلى صحة الواقعة، وأن المتحرى عنه استغل صفته الوظيفية حال شغله لمنصب عميد كلية الهندسة، خلال الفترة من يناير 2013 حتى أغسطس 2014، وأسس جمعية تحت اسم "جمعية تنمية كلية الهندسة"، وأعطى لها الحق في جمع التبرعات من راغبي التحويل. وعلى الفور، تم تشكيل لجنة بمعرفة إدارة الجامعة لفحص المخالفات الإدارية الخاصة بالجمعية، أسفرت عن صحة الواقعة، وأن المتحرى عنه جمع تبرعات بلغت جملتها مليون و559 ألف جنيه، ولم يوردها لصندوق الخدمة العلمية. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بصحة الواقعة، وتحرر المحضر أحوال القسم، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.