سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمو التحرير يتهمون «مرسى» بالتحريض على قتلهم.. والرئيس يشكر «الشرطة» إغلاق المجمع للمرة الثانية رفضاً للاستفتاء.. و«جمال الدين» يجتمع بالقيادات والعُمد فى يوم «المليونيات»
اتهم ضحايا الهجوم على ميدان التحرير، الرئيس محمد مرسى ومحمد البلتاجى القيادى الإخوانى، ب«التحريض على قتل متظاهرين سلميين»، وذلك على خلفية إطلاق مجموعة بلطجية أعيرة نارية على المعتصمين فجر أمس، ما أدى لإصابة 4 أشخاص بطلقات خرطوش، فى مختلف أنحاء الجسد، وجرى نقلهم إلى مستشفى الدمرداش لإسعافهم. وقال شهود عيان فى محضر الشرطة، الذى جرى تحريره فى قسم «قصر النيل»، إنهم «فوجئوا أثناء وجود المعتصمين فى خيامهم، بحضور مجموعة أشخاص، حاولوا اقتحام الميدان، وعندما حاولت اللجان الشعبية منعهم من الدخول، أطلق المقتحمون أعيرة نارية على المعتصمين الذين حاولوا الإمساك بهم، لكنهم فروا هاربين»، كما جرى سماع أقوال المصابين فى مستشفى الدمرداش، قبل إحالة المحضر إلى النيابة. وفى سياق متصل، أغلق المعتصمون بالميدان أمس، مجمع التحرير، للمرة الثانية، احتجاجاً على الاعتداء عليهم، وللمطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور»، ونصب المعتصمون أسلاكاً شائكة، وشكلوا لجاناً لمنع الموظفين والمواطنين من الدخول، وهددوا بإغلاق محطة مترو الأنفاق. وكان اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية تلقى اتصالاً تليفونياً من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوية مساء أمس الأول، وقال الوزير لقيادات الشرطة أثناء اجتماعه بهم إن الرئيس وجه لهم الشكر على جهودهم لإقرار الأمن. وواصل «جمال الدين» سلسلة اجتماعاته الموسعة بضباط وأفراد وقيادات الداخلية التى استهلها قبل يومين باجتماع مع قوات الأمن المركزى، وآخر مع نحو 1000 من أمناء وأفراد الشرطة ولقاء ثالث صباح أمس مع عمد القرى وعدد من القيادات الأمنية فى المحافظات، ونفى مصدر أمنى رفيع أن يكون لتلك الاجتماعات أى تأثير على عمليات التأمين فى المحافظات، التى شهدت أمس مظاهرات مؤيدة ورافضة للإعلان الدستورى والاستفتاء.