أصدر حزب الوفد بيانا منذ قليل على لسان الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، قال فيه إنه أراد توضيح أسباب مقابلته للرئيس محمد مرسي، استجابة لرغبة الوفديين وحفاظا على وحدة صف جبهة الإنقاذ الوطني. وأوضح البدوي في البيان: "تلقيت مكالمة تليفونية الساعة التاسعة مساء أمس لمقابلة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في العاشرة مساء، ولبيت الدعوة دون تردد من منطلق حرصي على إيجاد مخرج للأزمة التي تشهدها البلاد، ويقينا مني أن هذا اللقاء هو لقاء الفرصة الأخيرة، لتأكيد مطالب جبهة الإنقاذ الوطني لتصحيح مسار التحول الديمقراطي وحقنا للدماء". وتابع البدوي في البيان: "لم أجد الاستجابة المأمولة للمطالب التي طرحتها، والدعوة إلى حوار وطني للوصول لمشروع دستور يكون محل توافق عام ويزيل حالة الاحتراب والاحتقان التي تعيشها مصر". ولفت إلى أنه اتصل، عقب اللقاء، بكل من الدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد أبوالغار والسيد حمدين صباحي والسيد عمرو موسى والدكتور أحمد سعيد؛ لإحاطتهم علما بتفاصيل ما دار خلال اللقاء.