وصفت القوى السياسية المدنية بمحافظة الإسماعيلية، تظاهر مئات البدو وأبناء القبائل العربية بميدان الممر لتأييد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وحرصهم على تسليح أنفسهم وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، بأنها محاولة رخيصة من جماعة الإخوان المسلمين لإرهاب قوى المعارضة، خاصة وأن التظاهرة جاءت عقب حرق مقرات الجماعة في مختلف محافظات القناة. وأكد مسعد علي، أمين حزب التحالف الاشتراكي، أن التظاهرة جاءت لإرهاب القوى السياسية خاصة بعد حرق المقر الرئيسي للإخوان بالمنطقة السابعة، واصفا التظاهر بالأسلحة بالإفلاس السياسي، معتبرا ذلك مؤشرا على عودة الجماعة من دائرة السياسة إلى تشكيل ميلشيات ترهب بها المواطنين وتجبرهم على طاعة الحاكم. وقال أسامة العلاف، أمين حزب الغد بالإسماعيلية، أنه بالرغم من اقتناع القوى السياسية المدنية بحق التظاهر السلمي، إلا أنها ترفض في الوقت نفسه الإرهاب الوتظاهر بالأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية. ونشبت مساء أمس مناوشات بين عدد من مؤيدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من أبناء القبائل البدوية، ومعارضي الرئيس من شباب ائتلافات الثورة والحركات الثورية الذين اعتبروا تظاهرة القبائل العربية والبدوية بالميدان استخفافا بهم، خاصة في ظل حضروهم إلى الميدان مسلحين مستقلين سيارات نصف نقل.