نظم المئات من أعضاء التيار الشعبى وحزب الدستور وحزب العدل في مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية وقفة احتجاجية وعروض "بروجيكتور" تجسد انتهاكات الإخوان ضد الثوار فى محيط الاتحادية وذلك لإعلان رفضهم للإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور. وردد المشاركون هتافات "علشان بيت الصياد يرجع دايما عامر" و "فين حقوق الصيادين فى الدستور" و"أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد". وقال سامى غبن "مسؤول التيار الشعبى بالمطرية " إن التيار الشعبى المصرى يرفض الدستور والاستفتاء عليه لأنه نتاج جمعية تأسيسية باطلة وغير متوافق عليها من كل قوى الشعب ومن أهم الانتقادات أنه أعطى رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة تجعل منه ديكتاتورا وليس به أى ضمانه للعدالة الاجتماعية ولا يعبر عن قوى الشعب من عمال وفلاحين وصيادين. وأضاف صلاح النبوي، المسؤول الإعلامى لحزب الدستور بالمطرية، أن الدستور تجاهل شريحة مهمة جدا من شرائح المجتمع وهى شريحة الصيادين التى تشكل مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المصرى و تجاهلها يؤكد بلا شك أن هذا الدستور لا يعبر عن المجتمع بفئاته المختلفة. وأصدرت القوى السياسية المشاركة بيانا قالوا فيه "إن مشروع الدستور جاء نتاجا لصفقات سياسية بين قوى بعينها وبعيد كل البعد عن طموحات وآمال وأحلام جماهير الشعب المصرى ولا يقع أى التزام حقيقى جاد على عاتق الدولة تجاه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية مثل حق العمل والأجر والتأمين وغيرها من الحقوق الاساسية، وجاء خاليا من أى ضمانات للعدالة الاجتماعية التى تضمن الحياة الكريمة للمواطنين غير منحاز للفقراء والطبقات المتوسطة والكادحة بمصر.