تعرض نجل الكاتب الصحفي والإعلامي البارز ضياء رشوان لهجوم من مجهولين أثناء توجهه إلى منزله منذ ساعة في الطريق الدائري، وفوجئ أثناء قيادته لسيارته بشاحنة ثلاجة تعترض طريقه وعندما توقف، هبط منها شخصان وطالباه بالنزول من السيارة لكنه رفض فهشما زجاج السيارة وجذباه إلى الخارج واعتديا عليه لكنه قاوم واستطاع الإفلات منهما، وقال له أحد المهاجمين أنهما يقصدانه شخصيا. واضطرت السيارة التي كان يقودها شخص ثالث معاون للمعتدين للهرب مسرعا بعد أن لاحظ وجود حركة في المكان. وحمل ضياء رشوان في تصريحات خاصة ل "الوطن" مسؤولية الاعتداء ومحاولة خطف ابنه في سيارة ثلاجة للرئيس محمد مرسي ونائبة المستشار محمود مكي الذي قال في مؤتمر صحفي منذ عدة أيام أن البقاء للأقوى، وأضاف رشوان أنه لا يمكن الفصل بين ما يفعله حازم صلاح أبو إسماعيل وأعوانه أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وبين هذا الحادث لأن التحريض ضد الإعلاميين بدء يطال عائلاتهم وأبناءهم، وحرر رشوان بلاغا بالواقعة.