سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرقام المباراة تكشف: "ندية" بين الأهلى وهيروشيما وصناعة الأهداف تمنح "فتحى" لقب "نجم اللقاء" فارق الاستحواذ 2%.. الأحمر يتفوق بفارق هجمة واحدة.. ونصيبه من الهجمات «صفر»
حقق الأهلى أمس الأول فوزاً غالياً على فريق سانفريس هيروشيما بطل الدورى اليابانى، فى مستهل مشواره فى بطولة العالم للأندية، والتى تستضيفها اليابان، ليضع الأهلى نفسه وسط الأربعة الكبار فى مونديال الأندية، وأفرزت مواجهة بطل أفريقيا مع بطل بلاد الساموراى، عدداً من الأرقام الهامّة، تكشف عنها «الوطن». ففى ربع الساعة الأولى من زمن الشوط الأول قدّم الأهلى مستوى جيداً، سيطر فيه على مجريات الأمور، والأرقام تؤكد أن هذه الفترة من المباراة شهدت 5 هجمات للنادى الأهلى، منها تسديدتان على المرمى، واحدة فى اتجاه المرمى والأخرى فى الخارج، كما شهدت نفس الفترة هدف الفريق الأحمرعن طريق سيد حمدى فى الدقيقة 15. انتهت الدقائق العشرون الأولى بتفوق أهلاوى كاسح، حيث بلغت نسبة الاستحواذ على الكرة 66% للنادى الأهلى، مقابل 34% للفريق اليابانى، بينما بلغت نسبة التمريرات الصحيحة للنادى الأهلى 80%، مقابل 72% لبطل اليابان، فى حين شهد ربع الساعة الثانى 9 هجمات للفريقين، مع استفاقة أصحاب الأرض، الذين شنوا 5 هجمات على الفريق الأحمر، مقابل 4 للنادى الأهلى. أما ربع الساعة الأخير من زمن الشوط الأول فقد سيطر عليها الفريق اليابانى تماماً، بعدما نجح فى شن 5 هجمات، مقابل هجمتين فقط للنادى الأهلى، وهى الفترة التى نجح فيها الفريق اليابانى فى إحراز هدفه الوحيد. فيما بلغت نسبة الاستحواذ على الكرة منذ الدقيقة 21 وحتى الدقيقة 45 من الشوط الأول 52% لهيروشيما، مقابل 48% للنادى الأهلى، فقد نجح الأهلى فى تمرير الكرات بنسبة وصلت إلى 85%، مقابل 79% لفريق هيروشيما. وفى المجمل شهد الشوط الأول 21 هجمة للفريقين، 11 للنادى الأهلى و10 لفريق هيروشيما. وسدد الفريقان 7 تسديدات على المرمى، 5 داخل الثلاث خشبات و2 خارج المرمى، كما شهد الشوط الأول نشاطاً ملحوظاً للجبهة اليمنى للفريقين، والتى شن منها النادى الأهلى 5 هجمات، مقابل 6 هجمات للجبهة اليمنى للفريق اليابانى، بينما حاول الأهلى الهجوم على أصحاب الأرض من العمق فى 4 هجمات، مقابل 3 هجمات شنها الفريق اليابانى فى عمق دفاعات الأهلى، فيما كانت الجبهة اليسرى هى الحلقة الأضعف فى الشوط الأول فى الجانبين، حيث ظهرت للأهلى هجمتان فقط مقابل هجمة واحدة لهيروشيما من الجانب الأيسر للفريقين. وجاء الشوط الثانى من المباراة على ذات المنوال، فشهد ربع الساعة الأولى منه تفوقاً كاسحاً للنادى الأهلى، حيث شن 7 هجمات على الفريق اليابانى، الذى لم يحاول الهجوم خلال هذه الفترة، وأحرز خلالها محمد أبوتريكة الهدف الثانى للفريق الأحمر فى الدقيقة 56. فى الوقت الذى شهدت فيه هذه الدقائق اقتسام الفريقين للاستحواذ على الكرة، حيث وصلت النسبة إلى 50% لكل فريق، بينما وصلت نسبة التمريرات الصحيحة للنادى الأهلى إلى 86%، مقابل 84% للفريق اليابانى، والربع الثانى من الشوط الثانى شهد عودة الفريق اليابانى إلى المباراة مجدداً، فعادت الندية للقاء، فخلال الدقائق من 60 إلى 75، شن الفريقان 7 هجمات، 4 منها لهيروشيما و3 للأهلى، قبل أن يسيطر هيروشيما على اللقاء تماماً فى ربع الساعة الأخير، من الدقيقة 75 وحتى 90، والتى شهدت 6 هجمات، كان نصيب الأهلى منها صفراً، وجميعها لصالح الفريق اليابانى، والذى سيطر على الكرة بنسبة 53%، ونسبة تمريرات صحيحة بلغت 84%، مقابل 47% استحواذاً للنادى الأهلى، و85% تمريرات صحيحة. وفى مجمل الشوط الثانى شهد 20 هجمة للفريقين، 10 لكل فريق، شهدت 7 تسديدات على المرمى، منها 4 داخل المرمى و3 خارجه. وشهد الشوط الثانى استفاقة الجبهة اليسرى للنادى الأهلى، وشن من خلالها 5 هجمات، و3 هجمات من الجبهة اليمنى، وحاول الاختراق من العمق مرتين فقط، بينما شن هيروشيما 5 هجمات من العمق، و3 هجمات من الجبهة اليسرى وهجمتان فقط من الجبهة اليمنى التى قلّ نشاطها بشكل ملحوظ فى الفريقين خلال الشوط الثانى، وخرج الاستحواذ النهائى 52% للأهلى مقابل 48% لهيروشيما. وكان الثنائى محمد ناجى جدو والسيد حمدى الأكثر نشاطاً فى الشق الهجومى، حيث شن كلاهما 5 هجمات على مرمى المنافس، بينما كان الثنائى بيكيتش وساتوهما الأكثر نشاطاً فى الفريق اليابانى، حيث شن كل منهما 4 هجمات على الأهلى. أحمد فتحى هو اللاعب الأكثر فاعلية فى التمرير، حيث شارك فى 3 هجمات، صنع من خلالهما هدفىّ فريقه، بينما كان محمد أبوتريكة هوالأكثر فاعلية فى الفريقين، حيث شارك فى هجمة واحدة خطرة، نجح فى إحراز الهدف الثانى للأهلى منها، وقام شريف إكرامى بعدد من التصديات الناجحة، وصلت إلى 4 تصديات، 3 منها فى الشوط الأول، وواحدة فى الشوط الثانى، بينما نجح تاكويا ماسودا فى التصدى لكرة واحدة خطيرة للنادى الأهلى.