سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تنتهى من سماع 730 مصاباً فى أحداث «الاتحادية» المعارضون: الرئيس يتحمل مسئولية دماء الشهداء.. والمؤيدون: دافعنا عن أنفسنا بعد الاعتداء علينا بالحجارة
تبادل 730 مصاباً فى أحداث «الاتحادية»، ما بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس محمد مرسى، الاتهامات حول المتسبب فى سقوط شهداء وإصابات بين صفوف المتظاهرين من الجانبين؛ حيث حمل المعارضون «مرسى» مسئولية سقوط شهداء، بعد تخلى قوات الشرطة والحرس الجمهورى عن حماية المتظاهرين، واستبدال شباب جماعة الإخوان المسلمين بهم، بينما حمّل المؤيدون المتظاهرين المعارضين المسئولية بعد إلقائهم الحجارة عليهم، وهو ما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم. وقال المعارضون، أمام فريق التحقيق المكون من 32 من وكلاء نيابات شرق القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، إنهم تعرضوا للاعتداء من جانب شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين حضروا لفض اعتصامهم بالقوة، موضحين أنهم كانوا فى اعتصام سلمى، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور الذى أنتجته جمعية تأسيسية مطعون فى شرعيتها وتعمل لصالح الجماعات الإسلامية، حسب قولهم. وحمّل المعارضون الرئيس مرسى مسئولية دماء الشهداء الذين سقطوا أثناء الاشتباكات، مبررين ذلك بأن قوات الشرطة والحرس الجمهورى هى المسئولة عن حماية قصر الرئاسة، وليس شباب الإخوان، الذين حضروا بنية العنف، مرددين هتاف: «الله أكبر»، وأزالوا الخيام واستولوا على متعلقات الثوار، ثم اعتدوا عليهم، مضيفين أنه تم تبادل إلقاء الحجارة بين الطرفين لمدة ساعتين، بعدها ظهرت الأسلحة النارية (الخرطوش) من الطرفين ليسقط العديد من المتظاهرين ما بين قتيل ومصاب. وقال المؤيدون فى التحقيقات التى انتهت منها نيابات وسط القاهرة، بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول، إنهم حضروا من أجل التظاهر السلمى والتعبير عن آرائهم وتأييد قرارات الرئيس الخاصة بالإعلان الدستورى، واصفين إياها بالقرارات الثورية، وليست ديكتاتورية كما تزعم المعارضة، حسب قولهم. وأضافوا أنهم أثناء وقوفهم بجوار قصر الاتحادية على بعد 10 أمتار من اعتصام المعارضين، فوجئوا بعدد من الشباب ينهالون عليهم بالسباب والشتائم، وترديد هتافات معادية لرئيس الجمهورية، موضحين: «عندما حاول بعض شباب الإخوان الاشتباك معهم فى البداية تدخل العشرات ومنعوهم، وبعد مرور نصف ساعة بدأ المعارضون إلقاء الحجارة عليهم، فاضطروا للدفاع عن أنفسهم، واستمر تبادل إلقاء الحجارة، حتى ظهر العديد من المعارضين يحملون أسلحة (خرطوش) فى أيديهم، واستخدموها ضد المؤيدين لتسفر عن سقوط العديد من القتلى، مؤكدين أنهم تمكنوا من ضبط أكثر من 50 متهما تم تسليمهم للشرطة.