نماذج إجابة امتحان العلوم الصف الثالث الإعدادي محافظة القليوبية 2024 .. اعرف الإجابات    حقوق الإنسان بالبرلمان تناقش تضمين الاستراتيجية الوطنية بالخطاب الديني    جامعة العريش تشارك في اللقاء السنوي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة ببورسعيد    شعبة الاقتصاد الرقمي: المشاركة في قمة FDC تعكس رؤيتنا لتطوير البنية التحتية الرقمية    ارتفاع قياسي للأسهم خلال تعاملات البورصة اليوم، خبيرة أسواق مال تكشف التفاصيل    تفاصيل تأجير شقق الإسكان الاجتماعي المغلقة 2024    وكالة تسنيم: سيارات الإنقاذ تواجه صعوبات في الوصول لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني    المنظمات الأهلية الفلسطينية تؤكد أهمية دور مصر الرائد فى دعم الفلسطينيين    البحرية الأوكرانية تعلن عن إغراق كاسحة الألغام الروسية كوفروفيتس    فياريال ضد الريال.. خوسيلو يقود هجوم الميرنجى فى ختام الدورى الإسبانى    فودين يسجل ثنائية ويقرب مانشستر سيتي من التتويج بالدوري الإنجليزي (فيديو)    مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بأسيوط    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    سرقة جواهرجي شهير بالهرم على يد 3 سيدات ورجل    هشام عبدالخالق يكشف كواليس فيلم «اللعب مع العيال».. تفاصيل بالصور    الخميس.. احتفالية بعنوان "المتاحف والتعليم والبحث" في مكتبة الإسكندرية    قصف مدفعي.. مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسع عملياته العسكرية شمال غزة    وزير الصحة: الإرادة السياسية القوية حققت حلم المصريين في منظومة التغطية الصحية الشاملة    الكشف على 927 مواطنا خلال قافلة جامعة المنصورة المتكاملة بحلايب وشلاتين    مانشستر يونايتد يسعى لضم لاعب يوفنتوس بعد نهاية عقده    «مراسم دندرة للرسم والتصوير» في معرض فني لقصور الثقافة بالهناجر الأربعاء    تحذير ل5 فئات من متحور «flirt» الجديد.. مضاعفات خطيرة    القومي لحقوق الإنسان يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل التعاون المشترك    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    ميسرة صلاح الدين: الشعر كائن عنيد ومتمرد    الأربعاء.. عرض فيلمي «فن القلة» و«فن العرايس» بمركز الثقافة السينمائية    محافظ قنا: تمويل 2144 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر ب102 مليون جنيه    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    ما هو الحكم في إدخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    محافظ الدقهلية يتابع الموقف التنفيذي لأعمال ممشى السنبلاوين الجديد    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    رئيس هيئة الدواء يشارك في احتفالية إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    بالصور.. كواليس آخر أيام تصوير فيلم "اللعب مع العيال"    3 وزراء يشاركون فى مراجعة منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    استاد القاهرة : هناك تجهيزات خاصة لنهائي الكونفدرالية    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    أسعار الدولار اليوم الأحد 19 مايو 2024    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهدى عاكف: أدعو الله ألا يفوز «إسلامى» بالرئاسة.. وعلى الجنزورى أن يرحل فورا
لن يستطيع أحد إعادة سيناريو 1954.. و«العسكرى» لا يريد تسليم السلطة للإسلاميين
نشر في الوطن يوم 02 - 05 - 2012

ما طبيعة الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين وحكومة الدكتور كمال الجنزورى.. ولماذا وصلت إلى هذا الحد؟
- الدكتور الجنزورى أخ حبيب، وله تاريخ طيب، لكن للأسف الشديد، لا يوجد مؤسسة صاحبة شرعية فى مصر، إلا مجلس الشعب وهذه الشرعية التى أعطاها له الشعب، ويجب أن تُحترم، وعندما يطلب المجلس من الحكومة أن تُخلى مكانها للأغلبية البرلمانية، لكى تشكل حكومة، كان يجب أن تستجيب وتستقيل دون مراوغة، خاصة أن كل مصائب مصر جاءت من حكومة الجنزورى، سواء اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية، وأنا أربأ به أن يقف فى وجه المؤسسة الشرعية وأطالبه بالاستقالة فوراً، احتراماً لنفسه ولقامته، ويضع الأمانة فى يد أصحابها، وهم (مجلس الشعب).
? لكن الجنزورى أكد أنه لن يرحل، وأنه ليس من حق البرلمان حل الحكومة وفقاً للإعلان الدستورى؟
- من يتحمل مسئولية تردى الأوضاع، ليس الجنزورى وحده، بل المجلس العسكرى أيضاً، وقد كان بين الإخوان والمجلس العسكرى، عقب الثورة علاقة طيبة، قائمة على مبادئ حددها المرشد العام د. محمد بديع فى أول لقاء مع المجلس العسكرى، عندما قال لأعضائه «إن أصبتم سنقول لكم أصبتم، وإن أخطأتم سنقول هذا خطأ ونصوب خطأكم، وإذا تباطأتم سندفعكم إلى الأمام» لكن كما نرى الآن المجلس العسكرى يتخبط يساراً ويميناً، وذلك رغم احترامنا له واستحقاقه الشكر على قضيتين الأولى الانحياز للثورة من أول يوم، والثانية حفاظه على مؤسسات الدولة.
? وبم تفسر بقاء حكومة الجنزورى وعدم الاستجابة لمجلس الشعب؟
- عدم استقالة الوزارة أمر مقصود لتشويه مجلس الشعب، وما دار من هرج حول لجنة تأسيس الدستور أيضاً كان مقصوداً لإطالة المرحلة الانتقالية، ومن يسعى إلى تشويه صورة الإخوان فى الشارع، جهتان هما المجلس العسكرى وفلول النظام السابق، وكلاهما غير قادر على تغيير مسار الثورة.
? ولماذا كل هذا الجدل، خاصة أن المتبقى من المرحلة الانتقالية أقل من شهرين ليُنتخب رئيس ويشكل حكومة جديدة؟
- إذا كان للحكومة شهران وترحل، ولا يوجد ما يدل على العبث فهذا لا بأس، لكن عندما نرى تعيين وكلاء وزارة جدد وآلاف العمال، دون وجود ميزانية، وتراجع الاحتياطى النقدى، وعندما نرى هروب المستثمرين بسبب عدم استقرار الحكومة، ألا يستدعى كل هذا رحيل الجنزورى وتشكيل حكومة جديدة، ولكن هذه الصحافة العابثة تقول إن الإخوان يريدون أن يكوشوا على كل شىء، وأقول لهم أين هذا التكويش؟ كوشنا على إيه؟ على مجلس شعب وشورى بل صلاحيات؟.
? وكيف تستقبل ما يقال عن أن الانتخابات البرلمانية جرت بشكل غير دستورى، وحل مجلسى الشعب والشورى بحكم من المحكمة الدستورية العليا، بات مرتقباً؟
- الحديث عن حل مجلسى الشعب والشورى كلام فارغ، وخبراء الدستور أكدوا أن هذا تهريج وتلويح بما ليس لهم حق فيه، وحتى إن قاموا بحلهما، إيه يعنى، ما الشعب هو الشعب، لكن هناك فئة قليلة جداً لا تريد للبلد استقراراً، لكن صوتها عالٍ جداً ومدعمة بأموال كثيرة، وأنا مطمئن ليقظة الشعب.
? ما الإنجاز السياسى الذى تحقق، من وجهة نظرك، بعد أكثر من عام على الثورة؟
- هذا الشعب العظيم أنجز خلال سنة واحدة كل هذه المؤسسات الضخمة، ففى النقابات وكل الجامعات جرت انتخابات، ثم انتخب مجلسى الشعب والشورى، هذا إنجاز ضخم بالطبع، ولم يبق إلا الدستور وانتخابات الرئاسة، وهو جزء صغير فى أهداف الثورة، وفيما يتعلق بالدستور، عاملين هيصة عليه ليه؟ شخص واحد يستطيع وضع الدستور وأعرف أن الدكتور حسين حامد الفقيه الدستورى وضع بمفرده أكثر من دستور، لأكثر من بلد، وماذا نريد للدستور سوى عدد من الفقهاء الدستوريين ليكتبوه، وهناك 4 أبواب فى دستور 1971 متفق عليها، إذن يتبقى باب واحد فقط يحتاج إلى كتابة.
? نفهم من ذلك أن جماعة الإخوان المسلمين لديها بالفعل دستور جديد جاهز قابل للتطبيق؟
- نعم كل حاجة جاهزة، أى فقيه دستورى مثل عاطف البنا أو حسين حامد أو المستشار طارق البشرى، كل هؤلاء جاهزون لوضع دستور جديد، فقط نضع الورق أمامنا ويتم إعلانه ثم يؤخذ رأى الشعب فيه.
? إذا كان الأمر كذلك، فلماذا الخلاف بشأن لجنة وضع الدستور من خارج البرلمان أو من داخله؟
- لا قيمة عندى أن تكون لجنة وضع الدستور الجديد، من خارج البرلمان، أو من داخله، من الإخوان أو غير الإخوان، ما يهمنى أن هذا الدستور يكتبه الفقهاء ويعلنونه، ومن عنده رأى فى ذلك نرحب به.
? وهل تؤيد كتابة الدستور قبل انتخابات الرئاسية، أم كما أكد المهندس خيرت الشاطر أن الجماعة استقرت على كتابته بعد انتخابات الرئاسة؟
- كتابة الدستور قبل انتخابات الرئاسة أفضل، لكى يحدد الدستور الجديد صلاحيات الرئيس، ولا يصح أن يأتى رئيس دون أن يعرف اختصاصاته، وبعض المرشحين يقول إن النظام القادم لو كان برلمانياً سينسحب من الانتخابات، وآخر يريدها رئاسية فقط، وهذا لا يليق، ولو أن هناك دستوراً يحدد صلاحيات الرئيس، سيصل إلى السلطة وهو يعرف ما له وما عليه.
? يُقال إن الخلافات العاصفة الدائرة حالياً، بسبب خلاف بين «الإخوان» و«العسكرى» على صفقة بينهما، اتُفق عليها عقب الثورة، ولم تلتزم الجماعة ببنودها.. ما رأيك؟
- القول بأن هناك صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان غير صحيح، وما هو موجود عبارة عن تفاهمات، لكن الإعلام الفاسد يضخم الأمور.
? كررت فى كلامك أن «الإعلام فاسد»، هل تقصد هذا المعنى حرفياً؟
- نعم الإعلام فاسد، وأى إعلام لا يعمل على وحدة الأمة ولا يقول الخبر الصادق الأمين ولا يعمل على تشكيل وجدان الأمة تشكيلاً صحيحاً، هو إعلام فاسد ومغرض، لا يخدم مصر.
? وكيف نتعامل مع هذا الفساد برأيك؟
- بأن أنبههم، وقد قمت بتنبيه كل من أحمد بهجت ومحمد الأمين وحسن راتب، وهم أصحاب الأمر، إما جنة وإما نار، أن يدخلوا فى المسيرة الصحيحة لخدمة مصر أو يخرجوا عنها، هم أحرار، وكل شخص مسئول عن أعماله، وإنما أنا علىّ تنبيههم بأن تصرف قنواتهم الفضائية لما يخدم مصر ولا يسيء إليها، وإما يأخذون برأيى أو لا يأخذون.
? قلت فى لقاء تلفزيونى سابق بأنه سيُعلن عن ميزانية جماعة الإخوان المسلمين قريباً وحتى الآن لم تُعلن.. لماذا؟
- على أى حال هى شأن داخلى، فما الذى يهم المواطن العادى فى أن يعرفها؟
? ما يهم المواطن هو أن يعرف من أين تأتى الجماعة التى تريد أن تحكم مصر بأموالها وفيمَ تنفقها؟
- الحديث عن التمويل الخارجى للإخوان كذب، وأتحدى أى إنسان يقول إن الإخوان المسلمين أخذوا مليماً من شخص هو من خارج جماعة الإخوان المسلمين، عندما كنت مرشداً عاماً للجماعة رفضت الإعلان عن الميزانية، فى ظل نظام فاسد، أما الآن ميزانية الإخوان تُعلن داخل الجماعة، وما أؤكد عليه أن الجماعة ليس لها تمويل، لا من حكومة ولا من فرد خارجها، واشتراكات أعضاء الجماعة تكفى الإنفاق السنوى وتزيد.
? ماذا لو تعارض قرار الجماعة مع طموحات ورغبات الأعضاء فيها؟
- عضو جماعة الإخوان المسلمين يتعبد إلى الله بقرارها، طالما هو عضو فيها، والجماعة عندى أهم من كل شىء، فهى الأصل.
? هل الجماعة أهم من الدولة؟
- لا لولا الدولة ما كانت الجماعة، هى تعمل لصالح الدولة، ونحن جزء منها، مهمتنا دعمها.
? كيف استقبلت نبأ استقالة كمال الهلباوى، من الجماعة؟
- الهلباوى لم يكن موجوداً فى جماعة الإخوان، لكى يعلن أنه مستقيل، وكل ذلك تهريج إعلامى.
? لماذا لم تبادر الجماعة إلى إجراء انتخابات نزيهة لاختيار المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد، بعد الثورة؟
- لا يوجد على الساحة العالمية اختيارات صحيحة كما تم اختيار المرشد العام الحالى د. محمد بديع ومكتب الإرشاد، وعندما كنت مرشداً عاماً وأردت اختيار مكتب الإرشاد كان عندى 7 قطاعات شورى، أرسلت لهم بخط يدى أن يختاروا أعضاء مكتب الإرشاد وأن يُرشح 5 لمنصب المرشد العام، وجاءت النتيجة، وقمت بإعلانها، فهل هذا تلاعب؟ والآن سوف نجرى اختيار المرشد الجديد بشكل ديمقراطى شفاف وتجرى الانتخابات فى أكبر فنادق القاهرة، وقمنا بالفعل بإجراء انتخابات شفافة فى أكبر فنادق القاهرة، لاستكمال أعضاء مكتب الإرشاد.
? هل تؤيد حق الأقباط فى الترشح للرئاسة؟
- من يريد أن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية، رجل، امرأة، نصرانى، غيره، فله الحق.
? الإخوان المسلمون قالوا إن الشرعية لم تعد للميدان، بل للبرلمان، وعندما رأوا أن مصالحهم فى خطر هرولوا نحو الميدان، أليس كذلك؟
- الشرعية للشعب، والبرلمان هو الشرعى القانونى، وعندما يكون هناك عبث يخرج الإخوان إلى الشارع، ولو كان الإخوان يبحثون عن مصالحهم الشخصية، لكان لهم وزير أو وكيل وزارة، بل هم محاصرون فى مجلس الشعب، وليس لهم سفير أو حتى غفير، وما يقال إن الإخوان يستحوذون على كل شىء كلام غير صحيح.
? لكن الجماعة دفعت بمرشحين على غالبية مقاعد البرلمان، وتراجعت عما قطعته على نفسها بعدم ترشيح رئيس جمهورية والآن تسعى إلى رئاسة الحكومة..
كان من الممكن أن نرشح أعضاء من الجماعة على كل مقاعد مجلسى الشعب والشورى، لكننا أردنا أن يكون الأمر مشاركة لا مغالبة، وشاركنا ب 50% وتركنا الباقى للأحزاب، وترشح أحد قيادات الجماعة على منصب الرئيس، هذا أمر يعود إلى سياسة الجماعة، وكان القرار الأول بعدم الترشح للظروف التى كانت موجودة ومساهمة منا فى الاستقرار، وعندما وجدنا أن هناك عبثاً من قبل الحكومة والمجلس العسكرى قررنا أن يكون لنا مرشح من القيادات، وهذا تغيير فى الرؤى والمواقف وليس انتكاسة على عهدنا.
هل سيتكرر صدام 1954؟
- الفاسدون يريدون عودة الإخوان إلى السجون.. لكن «بعينهم».. الشعب أكثر وعياً من «العسكرى» والأحزاب.
هل تؤيد حق الأقباط فى الترشح للرئاسة؟
- من يريد أن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية، سواء رجلا أو امرأة، فله الحق.
كيف تقيّم فرص الدكتور محمد مرسى فى الفوز؟
- لا أعلم إن كان محمد مرسى سوف ينجح أم لا.
إلى أى حد تؤثر مساندة التيار السلفى لأبوالفتوح على فرص مرشح الجماعة؟
- التيار السلفى يساند من يشاء، والشعب سوف يقول كلمته.
? كيف تقيم فرص الدكتور محمد مرسى فى الفوز؟
- لا أعلم إن كان محمد مرسى سوف ينجح فى الانتخابات الرئاسية أم لا، وإن كنت أدعو الله ألا ينجح مرشح إسلامى أبداً، فى الانتخابات الرئاسية، وذلك لمصلحة مصر ولمصلحة الحركة الإسلامية، لأن منصب الرئيس، خطير جداً، خاصة فى ظل دولة ضعيفة ووضع أمنى مرتبك واقتصاد ضعيف، ولو أن هناك رئيساً إسلامياً ارتكب خطأ سينسب ذلك الخطأ إلى الحركة الإسلامية كلها وليس إلى الرئيس فقط.
? ماذا لو رُفض شعار «الإسلام هو الحل» باعتباره دينياً، خاصة أن المستشار حاتم بجاتو أكد أن اللجنة لن تقبل بمثل هذه الشعارات وستحاسب من يستخدمها؟
- لا بجاتو ولا غير بجاتو يستطيع منع شعار «الإسلام هو الحل»، والقضاء المصرى أعلن عشرات المرات أن هذا الشعار دستورى، ولا يخالف القانون.
? لماذا تقف الجماعة ضد عبدالمنعم أبوالفتوح وتهاجمه، وترفض أن يسانده أى من شبابها فى حملته الانتخابية؟
- أربأ بأى شخص يهاجم أبوالفتوح، فهو أخ حبيب كريم، له رؤية نحترمها، وفى النهاية الشعب هو الذى سيقرر، وإن فاز بمنصب الرئيس سوف أهنئه.
? إلى أى حد تؤثر مساندة التيار السلفى لأبوالفتوح على فرص مرشح الجماعة؟
- التيار السلفى يساند من يشاء، والشعب سوف يقول كلمته.
? هل سيأخذ مرسى تعليمات من المرشد العام للجماعة حال فوزه بالرئاسة؟
- الذى اختار محمد مرسى، حال فوزه، هو الشعب المصرى، وفى هذه اللحظة يكون مطالباً فى قراراته بالعودة إلى الشعب الذى اختاره وليس المرشد.
? لكننا لا نسمع الانتقادات التى توجه إلى الجماعة من خارجها فقط، بل من أبنائها الذين فصلوا مثل الدكتور محمد حبيب وثروت الخرباوى وغيرهما؟
- هؤلاء لا قيمة لهم، وفيما يتعلق بمحمد حبيب، هو ظل 24 سنة عضواً فى مكتب الإرشاد، و6 سنوات نائباً أول للمرشد، فلماذا لم يصلح الجماعة؟ وأى كلام يأتى عن طريقه لا يستحق الرد عليه، وكل من خرج من الجماعة، من حقه أن يخرج وليس من حقه أن يهاجم، حتى إن هاجم الجماعة، ليس من واجبنا الرد عليه، لأننا أكبر من ذلك.
? ما ردك على من يصف «الإخوان» وحزبها بأنهم يشبهون الحزب الوطنى المنحل؟
- من يقول ذلك فهو جاهل وفاسد، لأن كل شىء يسير فى الجماعة بالانتخاب، على عكس ما كان يدور داخل الحزب الوطنى، والإخوان ليس بيدهم أى منصب الآن، لكى يكونوا مثل ذلك الحزب.
? هل تثق فى أن يُسلم المجلس العسكرى السلطة فى نهاية يونيو؟ وهل توافق على مقولة «الخروج الآمن» له؟
- المجلس العسكرى لا يريد أن يسلم السلطة للإسلاميين، منذ البداية، لكنه سوف يسلم السلطة بالفعل، قبل نهاية يونيو المقبل، لكن عبارة «الخروج الآمن» للعسكر غير مهذبة، لأن المجلس العسكرى يجب أن يخرج محترماً، ويعود الجيش إلى ثكناته مكرماً، والأخطاء التى وقعت يتم الحساب عليها داخلياً، ويجب أن نحافظ على كرامة الجيش حتى يسلم السلطة.
? رغم أن الأمور تسير فى اتجاه تسليم السلطة فإن البعض لا يستبعد إمكانية الصدام بين الإخوان والعسكر على غرار ما حدث عام 1954؟
- ليس هناك صدام ولن يستطيع أحد اليوم إعادة سيناريو ما حدث عام 54، والفاسدون فقط هم من يتمنون أن يعود الإخوان إلى السجون، ولكن «بعينهم»، فالشعب أوعى من المجلس العسكرى ومن الأحزاب.
? لماذا ترفض الجماعة أن تنضوى تحت لواء القانون من خلال جمعية دعوية تخضع أموالها وتصرفاتها إلى قانون الجمعيات؟
- من أراد أن يضع قانوناً للجمعيات فلابد أن يتخذ من «الإخوان» نموذجاً، لأن لوائح الجماعة وتاريخها معروفان، وليس «الإخوان» هى التى تفصل نفسها على القانون.
? ما رأيك فى حالة الفوضى التى يثيرها أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل فى الشارع، عقب استبعاده من سباق الرئاسة؟
- عندما استبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية المهندس خيرت الشاطر التزم بالقانون، وعلى الجميع أن يفعل مثله.
? عقب تطبيق قانون العزل، استُبعد الفريق أحمد شفيق ثم عاد، فهل أقنعتك تلك العودة؟
- لا يهمنى شفيق ولا غير شفيق، ولا عمر سليمان، وأنا غير منزعج من ترشح الفلول فى انتخابات الرئاسة، فالثقة فى الشعب كبيرة، هو الذى يستطيع أن يعزل، وقد رأينا ذلك فى انتخابات البرلمان.
? هل تتوقع استخدام المادة (28) من الإعلان الدستورى لتزوير انتخابات الرئاسة، مثلما يتخوف البعض؟
- الذى يريد أن يزور سوف يزور، لكن يقظة الشعب ستمنع هذا التلاعب، وقد حدث ذلك فى انتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية، زوروا مائة ألف صوت، وعندما اكتشف أبناء الدائرة ذلك، أبلغوا عن الواقعة وتغير القاضى، وأُعلنت النتيجة الصحيحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.