نظم المئات من شباب جماعة الإخوان المسلمين سلاسل بشرية أمام مقر الجماعة الرئيسي بالمقطم لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ونتائج الحوار الوطني الذي تم أمس بمقر الرئاسة مع عدد من القوى السياسية، والذي خلُص إلى إعلان دستوري جديد، علاوة على الترويج لمشروع الدستور القادم، وحث المواطنين على التصويت ب"نعم" في الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم 15 من الشهر الجاري. وردد المتظاهرون هتافات، منها: "إسلامية إسلامية.. لا لا للفلول خلي البلد يدخولها النور، بالروح بالدم نفديك يا إسلام.. يا ريسنا معاك على طول طهر بلدنا من الفلول.. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "نعم للدستور.. الشعب يؤيد قرارات الرئيس.. نعم للشريعة، الدستور هدفه الاستقرار.. الشعب يريد تطبيق شرع الله.. الاستفتاء هو الحل". وشن التظاهرون هجوما عنيفا على أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وعمرو موسى الذي وصفوه بالفلول المندس وسط صفوف الثوار مستغلا أزمة الإعلان الدستوري، كما حدثت مشادات بين المارة وشباب الإخوان بسبب تعطيل حركة المرور، وذلك بعدما أصيب طريق المقطم بشلل مروي تام. وشهد مكتب الإرشاد مشادة كلامية بين النائب ناصر عثمان وأحد الصحفيين، إثر ادعاء القيادي الإخواني أن الصحفي يسجل تصريحاته بدون إذن منه، ما تطور إلى محاولة أحد شباب الإخوان التعدي عليه وجذبه من ملابسه، إلا أن عددا من قيادات الإخوان قد تدخلوا لاحتواء الأمر قبل أن يتطور.