يواصل عدد من الشباب التونسي اعتصامهم داخل مقلا ولاية القصرين، منذ يوم 19 يناير الجاري، يطالبون بحقهم في التشغيل. وقال وجدي الخضراوي، الناطق باسم معتصمي تونس، في اتصال ل"الوطن"، إنهم متمسكون بحقهم في التشغيل والتنمية والتمييز الإيجابي لمنطقتهم المهمشة بمقر ولاية القصرين. وأضاف: "نريد أن نُعلم الرأي العام رفضنا القطعي لكل محاولات تشويه الحركة الاحتجاجية الاجتماعية، وتوظيفها لغايات سياسية ضيقة". وتابع الخضراوي: "نوجه دعوتنا للجهات الحكومية لجلسة حوار في مقر ولاية القصرين للاستماع لمشاغل الجهة وتقديم التوضيحات اللازمة حول الإجراءات العاجلة لها، وآليات تنفيذها بشفافية". وشدد على أنهم يحرصون على إيجاد حل سلمي عبر قنوات الحوار، تفاديًا لتدهور الأوضاع في القصرين، والولايات الأخرى. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قال في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي، إن ما أسماها ب"الأيادي الخفية" دخلت وسط الاحتجاجات التي تشهدها عدة مناطق في الجمهورية، بدعم من أطراف معلومة، من بينها أحزاب قانونية وأخرى غير مرخصة.