فى الوقت الذى ضربت فيه أزمة مالية تنظيم «داعش» الإرهابى، دفعته لتخفيض رواتب مقاتليه إلى النصف، بدأت مواقع تكفيرية تفصح عن ذبّاح التنظيم الجديد ويدعى «محمد رضا حقى»، وأعلن التنظيم إعدام 4 من عناصره بمدينة منبج فى حلب السورية، بتهمة سرقة مليونى ليرة وقطع ذهبية ب5 ملايين ليرة، كما أعدم 3 عراقيات فى الموصل، حرقاً، لاتهامهن بالتخابر مع الأجهزة الأمنية العراقية، فيما تبحث السلطات الأمريكيةوالعراقية، منذ أمس الأول، عن 3 من مواطنيها خُطفوا فى العراق. وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أمس، أن الأزمة المالية التى ضربت «داعش»، هى نتيجة للضربات العسكرية المتلاحقة وتضييق الخناق على مصادر تمويله، ودفعته للتوجه نحو ليبيا، بحثاً عن مصادر تمويل جديدة. ودعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة «موجنز ليكيتوفت»، أمس، كل الأطراف الإقليمية لإيجاد أرضية مشتركة للتغلب على خطر «داعش» فى المنطقة الحدودية بين العراقوسوريا. وبدأت مواقع تكفيرية تفصح عن ذبّاح «داعش» الجديد، خلفاً ل«محمد إموازى»، الذى قُتل فى غارة أمريكية، قبل عدة أشهر، وقالت إن الذبّاح الجديد يدعى «محمد رضا حقى»، 35 عاماً، وملقب ب«العملاق»، وكان يعيش فى بريطانيا، التى يحمل جنسيتها، قبل الانضمام ل«داعش». كان «حقى» يعمل حارساً وواعظاً دينياً، قبل سفره إلى سوريا، منذ عامين، وظهر فى صور مع آخرين مُلوّحين بعلم داعش، قائلين: «فلتحترقوا فى الجحيم أيها الجنود البريطانيون». على جانب آخر، قال الادعاء العام البريطانى، أمس، إن «4 رجال استلهموا نداء تنظيم داعش بقتل من يصفهم بالكافرين، تآمروا لقتل رجل شرطة فى شوارع لندن»، وحوكم الأربعة، لاتهامهم بالتآمر على القتل والتحضير لأعمال إرهابية. وفى تركيا، أطلقت مقذوفات من سوريا فأصابت مدرسة فى مدينة «كلس» جنوبتركيا، أمس، ما أسفر عن مقتل امرأة.