الأغانى على الإنترنت إحدى وسائل الدعاية للمرشحين أو السخرية منهم، ولكل مرشح من المرشحين البارزين أغنية دعائية تروج له، لكن «شباب النت»، لم يترك مرشحاً دون أن يؤلف له أغنية أخرى ساخرة. عبدالمنعم أبوالفتوح حظى بنصيب الأسد، فقد جمع مؤيدوه كوكتيل أغانٍ إضافة إلى أغنية أخرى يغنيها «ألتراس أبوالفتوح» فى شكل كورال، وهى أغنية «مصر القوية»، وهى فى الأصل مأخوذة عن أغانى ألتراس أهلاوى، وله أيضاً أغنية «أبوالفتوح» وهى أغنية من أغانى الأفراح الشعبية جدا للدعاية له. المرشح - المستبعد- حازم أبوإسماعيل كانت له أغنية ساخرة تؤديها فرقة «روك» مصرية، وتحتوى على قفشات مصرية مثل «لو محتار تنتخب مين لا تقول بثينة ولا حمدين.. أنا عندى حل متين.. اختار الشيخ حازم أبوإسماعيل». أما حمدين صباحى فكانت أغنيته جادة أكثر، حيث كتب الشاعر الكبير جمال بخيت أغنية لحملته شبه فيها حمدين بناصر 56 وصلاح الدين، وبالطبع كانت الأغنية ذات طابع قومى مشابه لأغانى الستينات، وفيها إشارات لمصر العربية والعمال والتصنيع الحربى. ونالت جماعة الإخوان ومرشحها محمد مرسى حظها أيضاً من الأغانى الساخرة منها أغنية «الشعار الانتخابى للإخوان»، التى سخرت من السلع التى توزع قبل الانتخابات وعليها شعار حزب الحرية والعدالة، وعبرت بعض كلماتها عن ذلك، تقول «عايز سكر عايز زيت ونوصلها لحد البيت.. بس تحن علينا بصوتك دا احنا اخواتك لو حبيت». أما عمرو موسى صاحب التراث القديم مع شعبان عبدالرحيم فى أغنية «بحب عمرو موسى»، فقد غنى له شعبولا أيضاً أغنية دعائية جديدة، وقال على إيقاعه المعروف «بحب عمرو موسى المخلص الحسيس إن شاء الله هيبقى هو ده الرئيس». أما أحمد شفيق فقد غنى له المطرب الشعبى عصام شعبان (مع ملاحظة أن عصام هو ابن شعبولا) أغنية دعائية يمتدح فيها تاريخه، ثم تبين أنها مأخوذة من أغنية لعصام بعنوان «سبعة ونص»، موضوعها الأساسى هو اللهفة على الزواج!