سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغضب يتصاعد ضد الإخوان والرئيس.. والقوى الثورية تحشد لمليونية «الشرعية للشعب» «لإسقاط النظام» اليوم مسيرات إلى «الاتحادية» ضد «الجماعة ومرسى».. ومظاهرات للمحامين للتنديد بالاعتداءات على المعتصمين.. وهدوء فى التحرير
سادت حالة من الغضب بين القوى السياسية والثورية، ضد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى بسبب هجوم ميليشيات الإخوان على المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية مساء أمس الأول، وانطلقت مساء أمس 3 مسيرات احتجاجية متوجهة إلى القصر الرئاسى، استعداداً لمليونية حاشدة اليوم تحت شعار «الشرعية للشعب»، للمطالبة بإسقاط النظام. وأعلن ممثلون عن: «التيار الشعبى المصرى، وأحزاب الدستور، والتحالف الشعبى، والمصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، والكرامة، وشباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، وحركات الاشتراكيين الثوريين، وشباب العدالة والحرية، والمصرى الحر، وكفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحركة 6 أبريل، واتحاد شباب ماسبيرو»، خلال مؤتمر صحفى أمس، أنهم بدأوا خطوات تصعيدية ضد الرئيس وجماعته، رداً على الاعتداءات الأخيرة. وقال هيثم محمدين، عضو المكتب التنفيذى ل«الاشتراكيين الثوريين»: «إن المسيرات السابقة باتجاه «الاتحادية»، كانت تهدف لإعادة الرئيس لصوابه وإلغاء الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور، ولكن بعد سقوط شهداء على يد «ميليشيات الإخوان»، أصبح الشعار الآن هو «إسقاط النظام». وقال حسام مؤنس، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، خلال المؤتمر: «إن القوى الثورية لن تنجر لفوضى العنف لكنها أيضاًً لن تتوانى عن الدفاع عن نفسها ضد العنف الممنهج». وبعد تعليمات الحرس الجمهورى بإخلاء محيط قصر الاتحادية من أى متظاهرين، قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى: «مسيراتنا سلمية ولن تشتبك مع أى قوات نظامية، ولها الحق فى التوجه لأى مكان». وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو اللجنة القيادية لجبهة الإنقاذ، إن مليونية اليوم ستضم العشرات من المسيرات من مختلف مساجد القاهرة لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسى، واصفاً ما حدث أمام «الاتحادية»، أمس الأول، بأنه، «بداية النهاية للإخوان». وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعضو الجبهة، إن مطلبهم الآن هو الذى سبق وأعلنه الشعب المصرى وهو «الشعب يريد إسقاط النظام»، وأشار إلى أن المليونيات اليوم ستكون حاشدة فى كل المحافظات لإبراز رأى الشعب الرافض للجرائم التى تمارسها جماعة الإخوان، على حد قوله. وأضاف: «الشعب لن يرضى ببقاء جماعة إرهابية لا تخضع لإشراف مؤسسات الدولة بينهم بعد هذه اللحظة». فى سياق متصل، نظم مئات المحامين من القاهرة والمحافظات مظاهرة تأييد أمس، لسامح عاشور نقيب المحامين أمام مقر نقابتهم، شهدت هتافات معادية للرئيس وقيادات الإخوان، وعلى رأسهم الشاطر والعريان والبلتاجى. وأعلن اتحاد النقابات المستقلة ودار الخدمات النقابية والعمالية مشاركة أعضائهما فى مليونية اليوم بالتحرير والاتحادية. وساد «الهدوء الحذر»، بين المعتصمين بميدان التحرير، وأعلنت المنصة الرئيسية الحداد على شهداء أحداث «الاتحادية»، وكثفت اللجان الشعبية من إجراءات التفتيش تحسبا لأى هجمات مضادة.