ازدحم ميدان «الشهداء» فى المنصورة، بمتظاهرين جاءوا من كل مكان لرفض الإعلان الدستورى والدستور الجديد، وبينما بدأوا فى نصب الخيام استعدادا للدخول فى اعتصام مفتوح لحين إلغاء الإعلان الدستورى ووقف التصويت على مسودة الدستور، دخل عليهم عريس وعروس فى ملابس الزفاف، فاستبشروا بهما خيرا، وعلت أصواتهم بالهتافات الثورية التى تعلن أن الثورة مستمرة لحين تحقيق أهدافها. عمار عبدالغنى درويش بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، ونجوى إبراهيم عيد، بالفرقة الثانية بكلية التجارة، هما العروسان اللذان طلب منهما الثوار الصعود إلى المنصة الرئيسية بالميدان، وظل العريس وهو أحد شباب الثورة يهتف ويردد خلفه الثوار مما أشعل حماسهم. وعبر «عبدالغنى» عن سعادته الغامرة لوجوده وسط إخوانه الثوار بالميدان وشكرهم على ترحيبهم به، وردد المتظاهرون هتافات منها «يسقط حكم المرشد» و«بيع بيع.. الثورة يا بديع» و«ولا بنوزع زيت ولا سكر.. إحنا شباب واعى وبيفكر»، و«لا بنتاجر باسم الدين.. يسقط كل المنافقين»، و«شلنا مبارك أب وابن.. جالنا رئيس هربان من السجن» و«يا مبارك نام واتهنا.. إنت وراك أحفاد البنا» و«يا جمال قول لأبوك.. الإخوان بيقلدوك».