هتفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، "تحيا مصر"، خلال حضور فعاليات "يوم التطوع"، الذي نظمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن في مقر المدينة الشبابية في شرم الشيخ، بمشاركة 500 شاب وفتاة من المتطوعين، وبحضور وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، كما ردد الوزراء "تحيا مصر" مع والي، داعين العالم لزيارة المدينة الشبابية. وأكدت والي، خلال الحفل، أن الشباب هم أمل مصر لأنهم المستقبل، مؤكدة أنها ترى أن سبل حل كل القضايا، تتمثل في التعاون بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، باعتبار أن الحكومات وحدها لن تتمكن من حل مشاكل الشعوب. ودعت وزيرة التضامن العربي، الوزراء العرب، لإرسال شباب دولهم إلى المدينة الشبابية بشرم الشبخ، وإقامة فعاليات مشتركة مع الشباب المصري المتطوع. وشهد الحفل، إطلاق الإطار العام لوثيقة الشباب المصري نحو التطوع، والتي أكدت أن العمل التطوعي يمتد من العمل الخيري إلى التنموي، حيث تهدف إلى تعزيز فرص العمل التطوعي، في إطار تشريعي وتأهيل مناسب للكوادر الشبابية التطوعية، مع تقييم ومتابعة أدائها، وضمان وجود مؤسسات حكومية تتبنى التطوع ضمن آليات عملها. وقالت والي، إن تلبية دعوتها للشباب والفتيات من الروابط التطوعية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ووزارة الشباب والرياضة، لحضور فعاليات اليوم العالمي للتطوع، يأتي للتعرف عن قرب على أنشطتهم وتجاربهم الناجحة، في مجال مناهضة تعاطي المواد المخدرة، التي يقف وراءها إحساس عميق بالمسؤولية، وقدرات إبداعية لا حدود لها. وتابعت الوزيرة: "استطاع الشباب خلال المبادرات، توظيف المهارات التي تم اكتسابها من البرامج التدريبية المختلفة، والتي وفرها صندوق مكافحة الإدمان، بشكل يؤكد مدى إيمانهم بأهمية الرسالة التي يحملونها؛ لنشر الوعي بين أقرانهم بخطورة مشكلة تعاطي المواد المخدرة. وأكدت والي: "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، سيواصل سعيه لمواجهة مشكلة المخدرات بين الشباب، من خلال كوادر الروابط التطوعية، لبناء قدرات 50 ألف كادر شبابي على آليات التوعية بخطورة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة في 1000 مركز شباب على مستوى الجمهورية، وتعميم تنفيذ برنامج (اختار حياتك) في المدارس، بالشكل الذي يجعل منه جزء من نسيج النشاط الاجتماعي المدرسي، وذلك في 5 آلاف مدرسة، لاستهداف 150 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى إطلاق برنامج وقائي مستدام يقوم على تنفيذه الطلاب الجامعيين بمختلف المحافظات، ويستهدف رفع وعي 50 ألف طالب وطالبة، بخطورة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة في الجامعات والمعاهد".
