انتقد الدكتور محمد البلتاجي - القيادي بالحرية والعدالة – مطالبة القوى السياسية بإلغاء الإعلان الدستوري قبل التحاور مع الرئيس. وقال البلتاجي، في حديثه لبرنامج "ستوديو سي بي سي": "طالبت بضرورة الحوار، لكن فوجئنا بمقولة لن نتفاوض إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري، وكأننا يهود أو فاقدي الشرعية، بل وصل بعضهم للمطالبة بالاعتذار، كما قال محمد أبو الغار، وهذا كلام غريب، وكأن الرئيس الشرعي غير موجود". وأضاف "أنا أكثر شخص حريص على التوافق الشعبي، لكن المشهد به حركة فلولية رغم وجود قوى سياسية وشعبية من حقها أن تحتج". وأكد البلتاجي، وجود أشخاص يحاولون توظيف الحدث لقلب المنظومة والمطالبة بتغيير النظام ككل، بقوله "لما أشوف المشهد فيه مرتضى منصور – المتهم في موقعة الجمل - وأحمد الفضالي، وطارق زيدان، وأحمد الزند، وأبو حامد، وعبد المجيد محمود، وأتوبيسات قادمة من الأقاليم، وتحركات مريبة، بالتالي هناك مؤامرات تحاك بالبلد".