أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني مشاركتها في مليونية التصعيد الجمعة المقبل، في حال إصرار رئيس الجمهورية على سريان الإعلان الدستوري. كما قرر عدد من أعضاء الجبهة التوجه إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الثلاثاء، تحت مسمى "الثورة لها شعب يحميها"، والتي تدعو إلى إسقاط الإعلان الدستوري. وجابت القوى السياسية أرجاء المحافظة هاتفين ضد الإعلان، وضد المرشد، حيث انطلقت من أمام مبنى أمن الدولة وانتهت بميدان الممر، مرورا بالثلاثيني وميدان الفردوس. وشارك في التظاهرة كل من الأحزاب والقوى السياسية المدنية، وعلى رأسها المصريين الأحرار، الدستور، التحالف الشعبى الاشتراكي، الجبهة الديمقراطي، وعدد من القوى السياسية والثورية بالمحافظة. وغاب عن المشهد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس مرسي، من التيارات الإسلامية الأخرى والمؤيدة للقرارات الاخيرة، مؤكدين أن عدم تنظيمهم تظاهرات التأييد يرجع إلى رغبتهم في ""حقن دماء المصريين".