سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان».. انسحاب فى القاهرة ومظاهرات فى المحافظات مصادر بالجماعة: «الشاطر» كان على اتصال بالرئاسة خلال اجتماع «مرسى» بالقضاة.. و«الحداد»: أبلغنا البلطجية بمسيراتنا لمنع الصدام
على الرغم من أن جماعة الإخوان أعلنت فى وقت متأخر أمس الأول، تأجيل مليونية تأييد قرارات الرئيس، تجنباً للصدام مع القوى السياسية التى نظمت مليونية إسقاط الإعلان الدستورى، إلا أنها نظمت مظاهرات فى عدد من المحافظات. وكشفت مصادر بالجماعة كواليس قرار التأجيل، وقالت: فى اليوم التالى لقرار مكتب الإرشاد، بتنظيم المليونية فى عابدين، وصلت معلومات للجماعة، بوجود مخطط لتوريطها فى أحداث عنف، ربما تصل لتكرار «موقعة الجمل»، خاصة أن جابر صلاح «جيكا» شهيد أحداث محمد محمود الحالية من سكان عابدين، فقررت نقل المظاهرات إلى جامعة القاهرة، وأوضحت أن مشاورات هاتفية جرت بين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام وقيادات الدعوة السلفية حول تأجيل المليونية، بعد أعمال العنف التى تعرضت لها مقرات الجماعة فى بعض المحافظات، مساء الأحد، إلا أن قيادات الإخوان فضلت انتظار نتيجة اجتماع الرئيس مع مجلس القضاء الأعلى، حيث تواصلت الاتصالات بين الرئاسة وقيادات الجماعة، خلال اللقاء، وعندما وصلهم أن نتائج الاجتماع إيجابية، قرروا تأجيل المليونية، ولكن مع حشد أعضائها لحماية مقراتها فى القاهرة والمحافظات. وفى الإسكندرية دعا الإخوان القوى الإسلامية لمناصرة الرئيس، والخروج فى مليونية حاشدة عقب صلاة المغرب من أمام مسجد القائد إبراهيم. وقال مدحت الحداد، مسئول المكتب الإدارى للجماعة «لا نهدف من وراء المظاهرات إلى الدخول فى اشتباكات مع أى طرف». ودافع عن عدم الالتزام بقرار منع التظاهر، بقوله «قيادات الجماعة فى القاهرة تعلم ما حدث فى مقراتنا الجمعة الماضى، وحرصنا الشديد على تأكيد وجودنا بقوة، لإعادة الاطمئنان لنفوس الأهالى». وقال الحداد: «البلطجية اتصلوا بنا، وعرفوا منا مسار مظاهراتنا، وحرصنا على تعريفهم بخريطة تحركاتنا، حتى لا تحدث مصادمات، وليتحملوا مسئولية ما سيحدث إذا تعرضوا لنا، فلن نقصر فى الدفاع عن أنفسنا ضد البلطجية». وفى المنوفية نظم طلاب الجماعة بجامعة المنوفية مسيرة تأييد للإعلان الدستورى. وفى أسيوط نظم المئات من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر مظاهرة تأييد لقرارات الرئيس.