قال الناشط السياسي عبدالحليم قنديل إنه يخشى أن يظن أحد أن مصر تجتمع الآن لرفض الإعلان الدستوري، مضيفا أن "رفضنا اليوم هو ضيق بالفشل الذريع لحكم الإخوان والاحتقان السياسي الذي سبَّبه الإعلان الدستوري جعلنا في احتقان وطني"، مؤكدا أن حكم مرسي تكرار لحكم مبارك، ومن ثم "علينا أن ندرك أن هذه المعركة طويلة الأمد ولابد أن نستعد لها مظاهرة بمظاهرة وميدان بميدان". وتابع قنديل أن مرسي تم انتخابه كرئيس للسطة التنفيذية، وما حدث مع الإعلان الدستوري أنه تجاوز التفويض وفسخ العقد بينه وبينهم. وحذر تحذيرا شديدا من إصدار تصريحات من نوع "نطلب نجدة أوروبا وأمريكا"، متابعا: "مصر في حكم مرسي أصبحت مستعمرة أمريكية، ويجب أن نتخلى عن تعبيرات ضالة من نوع (القوى المدنية في مواجهة القوى الإسلامية)، فلا توجد قوى إسلامية". كما أكد أنه "لا نختلف مع أحد على الإسلام، نحن نختلف في الإسلام، ولا نختلف مع أحد على الشريعة، لكننا نختلف في الشريعة، ولا يوجد في الإسلام ما يسمى بالدولة الدينية، فهذه قوى وطنية جمعت مشاعر المصريين جميعا". واختتم قائلا إن الشعب أسقط مبارك ومن بعده أسقط المشير وسوف يخلع أي دكتاتور.