حملت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، مسؤولية الأحداث والاشتباكات الدامية التى شهدها ميدان الساعة بمدينة دمنهور، وأدت إلى وفاة الطالب إسلام فتحى مسعود أحد أعضاء الجماعة، للقوي السياسية التى أصدرت بيانات تحرض على التظاهر ضد الإخوان وحرق واقتحام مقراتهم بالقوة. قالت الجماعة فى بيان أصدرته قبل قليل،: إن أعضاء القوى السياسية حرضوا بشكل مباشر البلطجية على اقتحام المقرات ويقومون بنشر الكذب على الفضائيات، خاصة أحزاب الدستور والتجمع والتحالف الشعبى والتيار الشعبى والعدل والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب المصريين الأحرار والكرامة والحزب الناصرى والوفد وحركة 6أبريل وحركة شباب من أجل التغيير وحركه كفاية.