لا يملك المؤكدون دليلا على وجود ميليشيات إلكترونية تدافع عن الإخوان سوى حدسهم، خاصة أن كل مؤسسى الصفحات التابعة للجماعة أو التى تحمل أسماء إخوانية، أنكروا وجود أى كيان رسمى يتولى الرد على معارضى الجماعة وقيادتها. معتبرين أن ألفاظاً مثل «لجان إلكترونية» أو «ميليشيات» هى صناعة الإعلام «المفترى على الجماعة». «الوطن» استطاعت الوصول إلى أحد مؤسسى الصفحات التى تدافع عن الإخوان، مؤسسها نفى نفيا قاطعا صلته بالجماعة.. «كريم حلمى»، مسئول خدمة العملاء بإحدى الشركات، أدمن صفحة «فخور إنك رئيس مصر يا دكتور مرسى» صفحته الخاصة يشاركه الإشراف عليها أحد أصدقائه: «أيمن بيشتغل الصبح لحد الساعة 6 وأنا بكمل أول ما آجى من الشغل لحد الساعة 1، ولو فى أحداث بنستمر للفجر». لم يتوقع يوما أن يكون «أدمن» لصفحة تناصر الإخوان وتدعم رئيسهم لكنه «حال الدنيا» -حسب قول كريم- الذى كان من أشد مؤيدى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ثم صار من أشد الداعمين للرئيس محمد مرسى والمؤيدين له فى معظم قراراته. رغم تأكيده المستمر على عدم انتمائه لجماعة الإخوان فإن معظم تدويناته تدور فى فلك الحزب الحاكم وتنشر معظم بياناته التى يصدرها تعليقا على الأحداث على الصفحة التى لا يدعمها أحد من قيادات الإخوان: «ده عمل فردى ومالناش دعوة بحد.. الإخوان ليهم صفحات تانية بيدعموهم». لا ينكر «كريم» دور اللجان الإلكترونية فى الحشد الإلكترونى وتأثيرها الشديد. خصوصا بعد يناير: «اللجان الإلكترونية معروفة من أيام الحزب الوطنى والقوى السياسية عرفت دورها الخطير بعد الثورة». أخبار متعلقة: «كتائب الإخوان» تاريخ وحاضر ومستقبل مثير للمخاوف ثروت الخرباوى عضو الإخوان المستقيل: الميليشيات موجودة من الثلاثينات و«الكذب عهد الجماعة» أيمن عبدالغنى نائب مسئول الطلاب فى الإخوان: ليس لدينا «فِرق ردع» لكنها لجنة نظام غير مسلحة محمد عباس العضو السابق فى «الإخوان»: لا توجد فى الجماعة «ميليشيات».. فقط توجد مجموعات رياضية للحماية
