أعلن المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، أن رؤساء أساقفة الكنيسة بجنوب الكرة الأرضية، اتفقوا أن قرارات بعض الكنائس الغربية بقبول الزواج المثلي، يعد خروجا صريحا عن تعاليم الكتاب المقدس الذي تتمسك به الكنيسة المسيحية في العالم بأكمله، وذلك خلال اجتماعهم بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالقاهرة، والذي كان مزمع انعقادة في تونس إلا أن الأوضاع حالت دون ذلك. وحضر المؤتمر، رؤساء أساقفة 13 دولة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية. شارك في فاعليات المؤتمر رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، ورئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية بالولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف حنا، أن رؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية، أشادوا بالترحيب والتعاون الذين راؤه من قبل سفارات مصر في الدول التي أتوا منها وأيضا حال وصولهم لمطار القاهرة الدولي؛ كما أثنوا على الاستقرار والأمن الذي لمسوه في البلاد، مؤكدين على دور مصر المحوري في إفريقيا والشرق الأوسط. وتقديرهم لانفتاح مصر على المجتمع الدولي وإصرارها على دعم التنمية المستدامة وتحقيق الديموقراطية. وحول المناقشات الخاصة بالكنيسة، أكدوا على أهمية التعليم اللاهوتي الصحيح ومكافحة الفقر من خلال التنمية والتمكين الاقتصادي ودعم العلاقات المسكونية والحوار بين الأديان، وشددوا على أهمية الاهتمام بالشباب حيث إنهم قادة المستقبل. يذكر أن مجلس رؤساء الأساقفة قرر خلال المؤتمر إعادة انتخاب المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيسا للمجلس لفترة ثانية، وحتى انعقاد المجلس العام للكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العام المقبل.
