حضر عزاء شقيقة الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مساء أمس الأول، بمسجد حسن الشربتلى، بالتجمع الخامس، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وصبحى صدقى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقيادات الجيش، الذين أدوا التحية العسكرية للمشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، الذى حضر فى نهاية العزاء. ورصدت «الوطن» حضور المشير للعزاء فى سيارته الخاصة، حتى إن أحد جنود الشرطة العسكرية كان واقفاً أمام المسجد لم يعرفها، فاستوقفها لثوانٍ، حتى يرى من فيها، وعندما عرف أنه وزير الدفاع السابق، أدى على الفور التحية العسكرية، وأمر بفتح الطريق أمام السيارة. بعد أن قدم «طنطاوى» العزاء ل«مرسى»، جلس داخل القاعة بين «السيسى»، و«صدقى»، وحولهم قادة القوات المسلحة، ليبدو الجزء الأيمن من القاعة وكأنه اجتماع للقوات المسلحة، وعقب انتهاء العزاء غادر «طنطاوى» القاعة بصحبة وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الجيش. وحضر إلى العزاء الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، بصحبة نائبه الدكتور محمود عزت والدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وتوافد عليه عدد كبير من المعزين لتحيته، وقبّل بعض الإخوان يده، وما إن ألقى «المرشد» كلمة فى العزاء حتى غادر بعدها ومعه قيادات الإخوان. وداخل القاعة جلس المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وسط رجال الجماعة، فيما كان مسئولو الرئاسة فى جانب آخر، بعيداً عن أعضاء الحكومة وقيادات الجيش، إلا أن اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، جلس بالقرب من «الشاطر»، الذى عانقه بشدة، وعقب العزاء، وعلى بعد أمتار قليلة من القاعة دار حوار جانبى بين «الشاطر»، والدكتور أحمدعبدالعاطى، مدير مكتب رئيس الجمهورية، والدكتور محيى حامد، مستشار الرئيس، لمدة 10 دقائق، ومنع حرس «الشاطر» الصحفيين من الاقتراب. ومن الحوارات الجانبية التى شهدها العزاء، واحد بين الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، والإعلامى عمرو الليثى، مستشار الرئيس لشئون الإعلام، على مقربة من القاعة، كما اتضحت العلاقة القوية بين كل من خالد القزاز، السكرتير الشخصى للرئيس، ويحيى حامد، أحد سكرتارية الرئيس، وبين اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فما إن وصل الأخير للعزاء حتى سلما عليه، وعانقاه بشدة.