قال البنك الدولي إن عدد من يعيشون في فقر مُدقع بجميع أنحاء العالم سينخفض على الأرجح دون نسبة 10% من سكان العالم خلال العام الجاري، للمرة الأولى، معتبرا ذلك دليلا على اقتراب العالم من بلوغ هدفه التاريخي بإنهاء الفقر بحلول 2030. البنك: ليس لدينا بيانات عن فقراء الشرق الأوسط.. و"كيم": هذا هو أفضل ما سمعه العالم اليوم وأضاف البنك، في مُجمل توقعاته لعام 2015 أمس، أن عدد الفقراء في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ سينخفض ل4.1% من سكانها مقابل 7.2% في 2012؛ وسيهبط عدد الفقراء في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ل5.6% مقارنة ب6.2% في 2012؛ وفي منطقة جنوب آسيا سينخفض ل13.5% مقارنة ب18.8% في 2012؛ وفي إفريقيا جنوب الصحراء سيتراجع ل35.2% مقارنة ب42.6% في 2012. عن معدلات الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قال البنك: "لا توجد بيانات متاحة يُعوَّل عليها عن عدد الفقراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بسبب الصراعات وأوضاع الهشاشة في بلدان رئيسية في المنطقة". فيما قال رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم، "هذا هو أفضل ما سمعه العالم اليوم، فهذه التوقعات تُظهِر لنا أننا أول جيل في تاريخ البشرية يمكنه إنهاء الفقر المدقع، وستمنحنا هذه التوقعات الجديدة بنزول معدل الفقر إلى أقل من 10% قوة دفع جديدة، وتساعدنا على التركيز بمزيد من الوضوح على الإستراتيجيات الأكثر فاعلية لإنهاء الفقر المدقع". وأضاف "سيكون الأمر بالغ الصعوبة، لا سيما أننا نمر بفترة من تباطؤ النمو العالمي، وتقلُّب أسواق المال والصراعات، وارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب، والآثار المتزايدة لتغيُّر المناخ، ولكن لا يزال في مقدورنا تحقيق هذا الهدف، ما دامت طموحاتنا الكبيرة تواكبها خطط تقودها البلدان لمساعدة ملايين البشر الذين ما زالوا يعيشون في فقر مدقع".