تشهد دائرة مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية منافسة شرسة بين النواب القدامى من مرشحى الحزب الوطنى المنحل والمستقلين ومرشحى أحزاب «مستقبل وطن والنور وتيار إصلاح الوفد وحماة الوطن والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والحركة الوطنية»، حيت تدور المنافسة الانتخابية على 3 مقاعد برلمانية بين 26 مرشحاً فى دائرة المحلة التى تضم أكبر القرى ذات الكتلة التصويتية الضخمة. بدأت المعركة الانتخابية بدائرة المركز التى تضم أكبر كتلة تصويتية بقرى دمرو وبشبيش والهياتم وصفط تراب وكفر حجازى وشبرابابل، بزيارات نظمها المرشحون لكبار العائلات ومشايخ القرى المختلفة وحضور مناسبات سرادقات العزاء وحفلات زفاف لكسب ثقة وتأييد مرشحيهم، وسادت حالة من الترقب بين أبناء ومواطنى الدائرة الرابعة بعد انتشار عدد من اللافتات الدعائية والدعاية على الحوائط وشوارع القرى، وكافة الطرق الفرعية والرئيسية الواصلة بين معظم قرى المركز للترويج لمرشحى الدائرة من خلال تدشين سلسلة من الدورات التدريبية للحاسب الآلى ودورات كرة القدم. «العائلات» لاعب رئيسى لحسم المعركة.. و«المال السياسى» يستقطب الشباب بدورات تدريبية وتدور المعركة الانتخابية على أشدها بين ست جبهات لها شعبية رئيسية بنطاق الدائرة، من بينها العناصر الشابة وعلى رأسهم شاكر الشراكى، مرشح مستقل، من مواليد عزبة الشراكى، وعمرو السعيد فهمى عن حزب مستقبل وطن، أحد أبناء قرية بشبيش، فضلاً عن المحاسب نبيل مطاوع، عضو مجلس الشعب السابق، مرشح مستقل وعضو تيار إصلاح الوفد، وينافسهم محمد كمال مرعى أمين الكتلة البرلمانية لنواب الحزب الوطنى ونجل عمه محمد عبدالعزيز مرعى الذى يعول على تاريخ والده البرلمانى ونشاطه الخدمى لأبناء الدائرة الخامسة ومشاركته فى الحياة السياسية فى عهد الرئيس السادات ومن بعده المخلوع مبارك. ويخوض الصراع حامد جلال، عضو مجلس الشعب سابق عن الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات 2010، مرشحاً عن حزب المصريين الأحرار الذى يعول على تاريخ والده وشعبيته كونه ينتمى لإحدى العائلات الكبرى بقرية دمرو، كما شاركه فى الترشح نجل عمه البسيونى كمرشح عن حزب السلام الديمقراطى، كما تصاعدت حدة المنافسة بعد إعلان عبدالمحسن أبوالخير خوضه الانتخابات البرلمانية لسعيه فى استرداد مقعد شقيقيه فى مجلس البرلمان المقبل. وتسود حالة من الترقب بين أبناء الدائرة بعد ترشح الدكتور محمد عبده، أحد الكوادر التى صنعت تاريخاً بسواعدها بين أبناء قرية المعتمدية عن حزب الوفد الجديد، كى يلحق بسباق المنافسة، ويرافقه كل من المهندس هانى رشدى كمرشح عن الحزب المصرى الديمقراطى وأحمد فؤاد بندق كمرشح عن حزب حماة الوطن وجلال صقر، مرشح الحزب الوطنى سابقاً، الذى يشارك فى المعركة الانتخابية عن حزب الحركة الوطنية فى مواجهة أحد كوادر حزب النور السلفى ويدعى محمود عبدالحميد العمارة، الذى أجمع عليه أبناء الدائرة أنه ليس بالمنافس الهين كونه يمتلك كتلة تصويتية من مشايخ السلفيين من دعاة الدين والفكر السلفى بنطاق دائرة المركز. كما يخوض المعركة الانتخابية مصطفى كمال حمودة، مرشحاً عن حزب الوفد الجديد، الذى كان قد شغل منصب وكيل مجلس الشورى فى انتخابات 2012م، التى جرت فعالياتها فى عهد محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول فى ثورة 30 يونيو.
