ضرب الزمالك موعدا مع غريمه التقليدي النادي الأهلي، في نهائي كأس مصر، بعد التغلب على سموحة بركلات الترجيح 4-3، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم على ستاد الإسكندرية. وانتهى شوطي المباراة بالتعادل السلبي وسط أداء مشرف من لاعبي سموحة في الشوط الأول، واستبسال دفاعي في الشوط الثاني، ليحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيحن التي ابتسمت إلى الفارس الأبيض. سجل ركلات الترجيح البيضاء كهربا، ورق حامد، ومصطفى فتحي وأحمد توفيق بينما أضاع كل من محمد إبراهيم وأحمد حسن مكي، فيما أضاع لسموحة كل من محمود عزت، نبيل مانجا، أيمن أشرف. استحوذ نادي سموحة على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى، التي شهدت تسديدة من محمود سيد من الجانب الأيمن يتصدى لها محمود جينش، تبعها هاني العجيزي بتسديدة رائعة في الدقيقة السابعة تصدى لها جينش مرة أخرى ببراعة محولها إلى ركنية. استمر استحواذ سموحة على منتصف الملعب، وكاد إسلام محارب أن يصنع الهدف الأول في الدقيقة 20، بعد أن مرر كرة عرضية خطيرة مرت أمام حسام باولو الشبه منفرد بالمرمى إلى ضربة مرمى. أخطر فرص الفريق الأبيض كانت في الدقيقة 26ن من كرة بينية من منتصف الملعب عن طريق باسم مرسي لمحمود كهربا الذي استلمها برعونة لتذهب إلى حارس مرمى سموحة. في الدقيقة 26 عاد إسلام محارب ليهدد مرمى الزمالك بتسديدة صاروخية تصطدم بالدفاع إلى ركلة ركنية لم تسفر عنها جديد. تحسن أداء الزمالك مع بداية الشوط الثاني عن طريق الجبهة اليمنى النشطة بقيادة حازم إمام الذي خاض غارات بيضاء على مرمى المهدي سليمان، فأضاع أحمد حمودي تسديدة خطيرة حولها حارس المرمى إلى ركنية في الدقيقة 55. بعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني أجري جيسوالدو فيريرا المدير الفني لنادي الزمالك، تبيديلين بنزول مصطفى فتحي ومحمد إبراهيم بدلا من أحمد حمودي وباسم مرسي، مع الدفع بكهربا إلى الأمام كرأس حربة وحيد، خلفه محمد إبراهيم من الجانب الأيسر وفتحي من الجانب الأيمن. انحصر اداء الفريقين في منتصف الملعب وسط محاولات بيضاء لفك طلاسم الدفاع الأزرق المتكتل حول منطقة الجزاء، وغابت الخطورة الهجومية تماما للزمالك بخروج مرسي. أجرى فيريرا التبديل الأخير للزمالك في الدقيقة 81، بنزول أحمد حسن مكي كرأس حربة مع سحب حازم إمام من الجانب الأيمن والاكتفاء بمصطفى فتحي وأحمد توفيق. شهدت الدقائق العشر الأخيرة هجوما من جانب الزمالك، وأضاع أحمد حسن مكي هدفا محققا من ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء تصدى لها المهدي سليمان ببراعة وحولها إلى ركنية لم تسفر بجديد، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية، ويحتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.