سادت حالة من الارتباك بين المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، ومديريات الصحة، أمس، بعد يوم واحد من إصدار محكمة القضاء الإدارى حكمها بعدم الاعتداد بالكشوف الطبية القديمة، السابق للمرشحين إجراؤها قبل وقف الانتخابات فى مارس الماضى، ما دفع المديريات الصحية إلى إعادة النظر فى ترتيباتها، وزيادة عدد المستشفيات المخصصة للكشف على المرشحين المحتملين. وأعلنت مديرية الشئون الصحية فى الإسكندرية، أمس، عن تخصيص مستشفيين جديدين لإجراء الكشف الطبى لراغبى الترشح فى الانتخابات البرلمانية، وبحسب وكيل وزارة الصحة فى المحافظة الدكتور مجدى حجازى، فإن المستشفيات المخصصة للكشف على المرشحين هى: شرق المدينة، ورأس التين، والجمهورية، والعامرية، والقبارى، مشيراً إلى أن المرشحين السابق لهم إجراء الكشف، والبالغ عددهم 590 مرشحاً، سيدفعون الرسوم مرة أخرى، بالإضافة إلى 48 مرشحاً جديداً، استقبلتهم المستشفيات حتى الآن. وقررت قائمة «فى حب مصر» فى الإسكندرية تأجيل تقديم أوراق مرشحيها، لحين انتهائهم من إعادة الكشوف الطبية، خاصة أن 10 منهم سبق لهم إجراؤها. المرشحون يعترضون على إلزامهم بدفع الرسوم للمرة الثانية وزيادة عدد المستشفيات المخصصة للكشف وارتفع عدد المتقدمين للترشح للانتخابات بالإسكندرية، فى اليوم الثامن لفتح باب الترشح، إلى 326 مرشحاً على المقاعد الفردية فى 10 دوائر، وبحسب تصريحات رئيس اللجنة العامة المستشار عبدالله الخولى، فإن «المرشحين المتقدمين بينهم 285 شخصاً سبق لهم تقديم الترشح قبل إلغاء الانتخابات فى مارس الماضى»، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة هى المختصة بتحديد قيمة رسوم الكشف الطبى، فاللجنة العليا للانتخابات تختص بقبول الأوراق، وسيتم استبعاد أى مرشح يرفض إعادة الكشف الطبى»، وأوضح أن «اللجنة قبلت قائمة حزب النور، بعد التأكد من استيفائها لجميع الأوراق المطلوبة». وفى الدقهلية، حددت مديرية الشئون الصحية 4 مستشفيات لتوقيع الكشف الطبى على المرشحين المحتملين، هى: دكرنس العام، وطلخا المركزى، وميت غمر المركزى، ومستشفى المنصورة العام الجديد، بعدما كان الكشف يتم فى مستشفى واحد قبل صدور الحكم القضائى. ورغم التحديات الأمنية فى شمال سيناء، سحبت أمل ماضى أوراق الترشح فى الدائرة الثانية «فردى»، ومقرها الشيخ زويد ورفح، لتصبح أول سيدة سيناوية تعلن اعتزامها خوض المعركة الانتخابية.
