صعد أفراد من قوات الأمن المركزي إلى سطح مدرسة "القربية" الإعدادية بنين، الموجودة بنهاية شارع يوسف الجندي المتفرع من محمد محمود. ويحاول أفراد الأمن المركزي الآن استفزاز المتظاهرين بالسب والإشارات القبيحة من فوق سطح المدرسة، بعد أن عادت الاشتباكات وقذف الحجارة مرة أخرى دون استخدام الغازات المسيلة للدموع. وأدى تبادل إلقاء زجاجات المولوتوف مبكرا إلى حرق الشجر الموجود داخل المدرسة وتساقط معظمه.