قلدتها الكبيرات قبل الصغيرات، وشغلت العالم بجمالها لتصبح واحدة ممن يضرب المثل بهن في مقاييس الجمال، إنها العروسة "باربي"، التي رغم تجاوز عرضها العقد الخامس من العمر، تظل رمزا للجمال والأنوثة بين الفتيات. أزياء "باربي"، عبر التاريخ لم تكن مجرد قطع قماش لتغطية جسد الدمية، بل حملت توقيع أبرز دور الأناقة والأزياء العالمية، وأشهر العلامات التجارية في عالم الموضة، مثل "كريستيان ديور، أوسكار دو لا رنتا، مونيك لوبير، بربري، جيفنشي، كارولينا هيريرا وزهير مراد". يستضيف مول الإمارات في دبي، حسبما ذكر موقع "سي إن إن" عربي، معرضا حصريا يضم 24 "عروسة باربي"، وهي تشكيلة واسعة محدودة الإصدار من تصاميم الدمية، وتعود لمجموعة مقتنيات خاصة جُمعت على مدار 56 عاما. وتعكس الدمى المختارة، أهم محطات الأناقة ل"باربي" على مدى تاريخها، من الأزياء الطويلة إلى الملابس القصيرة والقبعات وثياب السهرة. وتعتزم باربي، إطلاق أحدث مجموعاته باسم "فاشونيستاس"، في أسواق الشرق الأوسط بعد انتهاء أيام عرض الأزياء، فهي رحلة بين الخيال والجمال تختصر تطور النظرة إلى مقاييس الجمال في السنوات الماضية، عبر دمى كانت جزءا من طفولة نساء اليوم.
