عقدت أمس ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي ندوة بعنوان: "الموجة الجديدة فى السينما المصرية" بحضور الفنانين يسرا وهند صبري ونيللي كريم وخالد أبو النجا والمنتج محمد حفظي وبدأت الجلسة بالحديث حول محورين أساسيين وهما السينما المصرية في ظل الظروف الحالية وأهم التحديات والمحور الثاني هو السينما الجديدة. وفي البداية تحدث المنتج "محمد حفظي"، وقال: نيابة عن زملائي نعزي أهالي ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته عشرات من أبنائنا الأبرياء من التلاميذ ودعا الجميع للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا. بدأت يسرا بالحديث عن المشاكل التى تعانيها الصناعة السينمائية، وقالت: "ولكن على الرغم من ذلك إلا أننا أنتجنا 20 فيلمًا في العام الماضي وهو رقم ليس سيئا في ظل الظروف الراهنة". وحول الأوضاع الاقتصادية وهل تؤثر على خيارات الفنان في الأعمال قالت هند صبري: "إننا كفنانين نعتبر أنفسنا لم نتغير وفي طبيعة تعاملاتنا مع المنتجين حيث إننا نوافق على العمل في السينما التي لا تعتمد على شباك التذاكر فنحن قررنا أن نلعب خارج الميدان الرائج وهو السينما التجارية وأصبحنا معروفين في عالم السينما المستقلة". وأضافت نيللي كريم: "كنت أفكر دائما في أسباب عدم قيامنا بعمل مشاريع مستقلة بجهودنا الذاتية بغض النظر عن مردودها المادي نقدم فيها كل ما لدينا من قناعات بعيدا عن المتاجرة وأعتقد أن هذا هو المشروع الإيجابي الأفضل على المدى الطويل". بينما قال خالد أبو النجا إن أزمة السينما المصرية ليست اقتصادية وأن هناك أفلامًا يتم الاعتماد فيها على شباك التذاكر وهناك أفلام مهرجانات، كما أن هناك سينما بديلة وبات لها نصيب أيضا في شباك التذاكر من خلال سينما جادة تناقش قضايا مهمة.