شهدت محافظة الغربية سلسة من الوقفات التضامنية نظمها لفيف من القوي والحركات الشبابية الثورية أمس، فى إطار إحياء وتأبين ذكري شهداء "محمد محمود" وأحداث رئاسة الوزراء والتى اندلعت أحداثها العام الماضي فى 19 نوفمير، وراح ضحيتها العشرات من المصابين والضحايا. كما أقبلت القوي الشبابية على التنديد بواقعة حادث اصطدام قطار أسيوط بحافلة المدارس الأليم بقرية منفلوط، والذى لقي على أثره أكثر من 50 طفلا مصرعه، وأصيب العشرات جراء الإهمال الوظيفي من قبل بعض المسؤولين بهيئة السكة الحديد. وناشد الاتحاد الإشتراكي الذي يضم عدة قوي شبابية ثورية من بينها "شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة الشرارة وشباب حزب الدستور والتيار الشعبي المستقل والحزب المصري الديمقراطي وحزبا التحالف الإشتراكي والشيوعي المصري كما شملت الوقفة على عروض وفيديوهات خاصة بأحداث رئاسة الوزراء المأساوية والتى عقبها فيلم تسجيلي لحادث قطار الصعيد تم عرضه على شاشة عرض داتا شو وسط المدينة العمالية. وحملوا نعشًا رمزيًا للشهداء وأحاطوه بالشموع وعرضوا بعض مقاطع الفيديو لأحداث محمد محمود، وطالب المشاركون الرئيس مرسى بسرعة تطهير وزارة الداخلية فإما أن يطهرها لكى تقوم بدورها الأساسى وهو حماية المواطنين وإما أن يرحل عن حكم البلاد. وفى مدينة طنطا احتشد العشرات من أعضاء ائتلاف الكتلة الثورية وحركة شباب 6 إبريل فى وقفة صامتة أمام ديوان محافظة الغربية بشارع البحر الرئيسي، حاملين شموعًا مضيئة ومرتدين ملابس تتشح سوادًا حزنا على ضحايا ومصابي حادثي أسيوط ورئاسة الوزراء، وقد أصدروا بيانا بيان جاء فيه: "نعلم أننا المصريون نعيش فى المرحلة الراهنة في ظل العديد من القضايا والكوارث التى لم نسمعها من قبل، ونريد أن نخطر المواطنين بأن حقوقهم فى استكمال الثورة فى نيل حياة كاملة ورفاهية منشودة فى ظل "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، لم تتحقق بعد ولا من الوصول إلى أهداف ومبادئ الثورة المأمولة لكل طوائف المجتمع المصري". كما أكد شباب القوي الثورية أنه يؤمن بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، لافتين إلى أنهم لم ينغمسوا فى ارتكاب أعمال تخريبية بل سيعبرون عن مطالبهم بصورة سلمية كاملة وسيحافظون على كافة الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين.