استأنفت البورصة أمس صعودها الذى بدأته خلال جلستى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وسجلت المؤشرات ارتفاعاً جماعياً، بدافع من عمليات شرائية من جانب المستثمرين الأجانب، بينما اتجهت حركة المصريين والمستثمرين العرب نحو البيع، وسجل رأس المال السوقى للأسهم أرباحاً بلغت نحو 12.8 مليار جنيه. واستعادت البورصات الآسيوية أيضاً أنفاسها، مع الارتفاع الكبير الذى سجلته بورصة «وول ستريت» أمس الأول، لكن هذه العودة للهدوء تبدو هشة فى أسواق ما زالت تخشى المخاطر المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد الصينى، فبعد انخفاضها نحو 8% الاثنين الماضى بدأت بورصة «شنغهاى» أمس الأول تتحسن وأغلقت على ارتفاع كبير بلغ نسبة 5٫34%، وفى الوقت نفسه، سجلت بورصات «سيدنى» و«سيول»و«طوكيو» ارتفاعاً أيضاً، وفى أوروبا، سجلت بورصات باريس وفرانكفورت ولندن ارتفاعاً تجاوزت نسبته 2%.