غداً.. انطلاق امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة.. و«سعد»: سلمنا لجان الامتحانات لرؤسائها تظاهر، أمس، عشرات من طلاب الثانوية العامة، أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بإلغاء التنسيق واستبداله باختبارات القدرات وتحسين المجموع، بالإضافة إلى اعتراضهم على قرار الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بوضع 10 درجات للحضور والسلوك، ورفع إعادة القيد من 10 جنيهات إلى ألف جنيه. ورفع الطلاب لافتات كتبوا عليها «إعادة القيد بألف جنيه والغلبان يعمل إيه، قرار الوزير ملغى بأمر الطلبة.. لا لظلم التصحيح.. لسه الطالب هو الحل والمنظومة لازم تتحل.. آه يا وزارة تصريحات قل لى كام حلم مات». وتعدى الطلاب المتظاهرون لفظياً على أفراد الأمن الإدارى المكلفين بتأمين البوابة الرئيسية للوزارة، وذلك بعد منعه لسيدة من الدخول، وتوجيهها إلى الباب الجانبى المخصص لدخول المواطنين لعرض شكواهم على مسئولى الوزارة، وأغلقوا جميع البوابات ومنع دخول أو خروج الموظفين، واستعانت بأفراد الأمن المركزى والشرطة لتأمين الوزارة تخوفاً من حدوث أى أعمال شغب. من جهة أخرى، انتهت وزارة التربية والتعليم من استعداداتها لبدء امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة، حيث يؤدى غداً «السبت» 98 ألفاً و691 طالباً بالنظام الحديث، الامتحانات. وقال محمد سعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن رؤساء لجان امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة تسلموا أمس «الخميس» لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية والبالغ عددها 290 لجنة امتحان، مضيفاً أنهم يبدأون فى مراجعة كشوف المناداة ومطابقتها مع أرقام جلوس الطلاب فى كل لجنة امتحان، بالإضافة إلى التأكد من تجهيز اللجنة من وسائل التهوية المناسبة نظراً لارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة سير الامتحانات تبدأ أيضاً عملها، وستتم متابعة تسلم رؤساء اللجان لمقار اللجان وجاهزيتها. وأضاف «سعد»، فى تصريحات خاصة، أنه تم إعداد قوائم ممنوعات للطلاب خلال الامتحان تتضمن عدم اصطحاب الهواتف المحمولة داخل لجان الامتحان وتوضع بأماكن بارزة بلجان سير الامتحان ليتمكن الطلاب من الاطلاع عليها قبل دخول لجنة الامتحان، وتوعية الطلاب بعقوبات «الغش»، واستخدام الهاتف داخل مقر اللجنة أثناء الامتحانات طبقاً لما ورد بأحكام القرار رقم «500» لسنة 2015 بشأن أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه دون ترهيب. وفى سياق متصل، شهد مكتب التنسيق الرئيسى بجامعة القاهرة والكائن بالمدينة الجامعية للبنين، أمس، إقبالاً كثيفاً من طلاب وطالبات الثانوية العامة الحاصلين على الشهادة المعادلة العربية والأجنبية على المكتب، لصرف أوراق القبول، وشهدت البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية تكدس الطلاب وأولياء الأمور، لسحب أوراق القدرات وملفات التنسيق لطلاب الشهادة المعادلة، وسط إجراءات أمنية مشددة لأفراد الأمن الإدارى للتفتيش الذاتى للطلاب الوافدين. وقال مكرم محمود، مسئول مكتب التنسيق الرئيسى بجامعة القاهرة، إن ثمن ملف أوراق القبول لطلاب الثانوية العامة الحاصلين على شهادات المعادلة من الدول العربية والأجنبية 200 جنيه، وإن مكتب التنسيق بالمدينة الجامعية مستمر فى استقبال الطلاب منذ الساعة 8 صباحاً وحتى الرابعة عصراً بدءاً من أمس وحتى الاثنين الموافق 31 أغسطس الجارى. وأضاف «محمود»، فى تصريح خاص ل«الوطن»، أنه تم تخصيص 20 منفذاً بمبنى 1 بالمدينة الجامعية لخدمة طلاب التنسيق، مؤكداً أنه لن يتلقى ويتسلم أى بريد يحتوى على طلبات لطلاب الثانوية أو رغبات بالتسجيل، وأنه لا بد من حضور الشخص بنفسه أو من ينوب عنه فى حالة تسليم أوراق رسمية لمكتب التنسيق، منعاً لحدوث تلاعب. وطالب مسئول مكتب التنسيق بجامعة القاهرة، جميع طلاب الشهادات المعدلة بكتابة العنوان فى الرغبات حسب الجامعات التى يرغبون فى الالتحاق بها، حتى يتم ترشيحه لها كأول جامعة، كما طالب جميع الطلاب بالتأنى وتحرى الدقة فى عملية اختيار الرغبات. وأضاف «مكرم» أنه يجب على الطالب بعد سحب الملف استكمال جميع أوراقه وكتابة رغباته عبر شبكة الإنترنت لتقديم الأوراق الخاصة به بداية من يوم السبت وحتى نهاية أغسطس الجارى، مناشداً الحاصلين على شهادة معادلة من السعودية، إحضار شهادتى النجاح للصف الثانى والثالث الثانوى وشهادتى الميلاد والقدرات مختومتين من القنصلية الخارجية، وبالنسبة لطلاب الشهادات المعادلة من الدول الأخرى يجب إحضار شهادة الميلاد، والشهادة الأصلية للنجاح.
