الجماعة تدرس الانسحاب من تحالف «دعم الشرعية» اتهم محمد توفيق، القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية، تنظيم الإخوان الإرهابى بقتل الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحاولة تلفيق التهمة لوزارة الداخلية، وقال «توفيق»، ل«الوطن»، إن الواقعة بدأتها مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابى، وقامت بوضع مواد سامة لعصام دربالة تسبب الوفاة على المدى البعيد، قبل القبض عليه فى منتصف شهر مايو الماضى، وأثناء تنقله بين المحافظات، أخبروا الأمن عن تحركاته، ووشوا به، فألقى القبض عليه فى قنا، ليموت بعدها بنحو 3 أشهر فى السجن. وأضاف: «تنظيم الإخوان أراد الدفع بالجماعة الإسلامية نحو العنف مرة أخرى، بعد مطالبة قواعدها، قياداتها بالتخلى عما يسمى تحالف دعم الشرعية، فتخلص التنظيم من دربالة وألصق التهمة بالأمن لدفع شباب الجماعة لممارسة العنف مرة أخرى ضد الدولة»، محذراً من تكرار الحادث مع قيادات أخرى فى التيار الإسلامى، لتحفيز الشباب وإثارتهم ضد النظام. وبدأت الجماعة الإسلامية التجهيز لعقد جمعية عمومية، للانسحاب من تحالف الإخوان، وقال الدكتور جمال الهلالى، أمين عام حزب البناء والتنمية فى المنيا، إن الجماعة قررت عقد «عمومية» طارئة خلال أيام، لبحث الانسحاب من تحالف «دعم الإخوان»، حتى تستقر الأمور الداخلية للجماعة، ويهدأ الصراع بين أبنائها وقياداتها. فى سياق آخر، نفت مطرانية ملوى والأشمونين بالمنيا، قيام الأنبا ديمتريوس بإرسال وفد رسمى لتقديم واجب العزاء فى وفاة الدكتور عصام دربالة بقريه بنى خالد، مسقط رأسه، وقال مصدر بالكنيسة كاهنى كنيسة قرية بنى خالد قدما العزاء لأسرة «دربالة» بشكل شخصى.
