كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم، غموض واقعة العثور على جثة لربة منزل طافية بمياه ترعة الإسماعيلية بأبوزعبل، حيث تبين أنها تشاجرت مع زوجها، وتركت منزلها مطلع الشهر الحالي، وتعرفت والدتها على جثتها. كان اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث الخانكة، ببلاغ بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة الإسماعيلية بجوار كوبري أبوزعبل، وتشكل فريق بحث. وحضرت إلى ديوان المركز ماجدة ا م، ربة منزل، مقيمة في بلبيس بمحافظة الشرقية، وقررت بتعرفها على الجثة، وإنها لنجلتها عزة ا ع، ربة منزل، مقيمة بالخانكة، حيث ورد لها اتصال تليفوني من زوج نجلتها المتوفية، أخبرها خلاله بأن نجلتها خرجت من المنزل مطلع الشهر الجاري، ولم تعد، وإنها ظلت تبحث عنها حتى وجدتها بمشرحة مستشفى الخانكة، ولم تشتبه في وفاتها جنائياً. بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، قرر أن الجثة في حالة تعفن ريمي، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وبإجراء تحريات إداره البحث، تبين عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.