يُعقد المؤتمر العالمي للمرأة لأول مرة في مصر، 27 أكتوبر 2015 المقبل بحضور 650 شخصية مصرية ودولية مهتمة بريادة الأعمال وشؤون المرأة وينطلق المؤتمر من قلعة صلاح الدين الأيوبي. وقال الدكتور عبدالعزيز صلاح الدين رئيس المؤتمر ولجنة الأمناء، إن استضافة مؤتمر عالم المرأة 2015 التغير الملهم في مصر له دلالات أعمق وأدق من أن يصنف أنه ملتقى لسيدات الأعمال والكوادر التنفيذية العليا والمؤسسات النسائية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة على الصعيد المحلي والعالمي. وأضاف ل"الوطن " أن الهدف من انعقاد المؤتمر، ترسيخ رؤية إيجابية لدور المرأة في صياغة المستقبل، ووضع مصر بمكانها في المنطقة بأنها منارة العلم والمعرفة كما كانت من قبل، إضافة إلى توجيه رسالة للغرب وتؤكد على الاستقرار الاقتصادي والسياسي لجذب الانتباه نحو مصر وفتح آفاق جديدة لعمل مشاريع كبيرة واستثمارات والاستفادة من قدرات المجتمع الدولي في هذا الشأن. وأكد عبدالعزيز، أن مؤتمر عالم المرأة 2015 يجمع تحت سقف واحد ممثلين من أكثر من 40 مؤسسة ومنتدى نسائي عالمي ليوحد الجهود وينظم الرؤى من خلال حدث دولي يضم اكثر من 650 شخصية مؤثرة في مجالات تشمل ريادة الاعمال، الثقافة، الفنون والعلوم يمثلون 47 دولة، قادرون على خلق صحوة حقيقية في عالم دعم المرأة وإحداث حراك ومشاركة مجتمعية ذات استدامة تساعد على دفع الفكر والإدراك إلى آفاق جديدة مستنيرة خلال وما بعد الحدث. وأشار إلى أن مجلس الأمناء للمؤتمر مؤلف من 30 شخصية إقليمية ودولية ذات ثقل وحرفية عالمية والمنوط به إعداد وصياغة موضوعات المناقشة من خلال 11 محاضرة، 5 موائد مستديرة و 10 ورش عمل إضافة إلى 3 حلقات للمحاورة، مما يتيح لجميع الحاضرين مساحة للمشاركة الفعالة والإيجابية على مدار 3 أيام لإضافة فكر مستنير واعي يخدم طموحات وآمال المرأة عامة ورائدات الأعمال على نحو خاص. وكشف صلاح، عن مبادرتين تبناهما المؤتمر حتى قبل بدء فعالياته بأربعة شهور وأعلن أنهما مشروعان ذا بعد اجتماعي وتنموي ليكونا نواة لصحوة ثقافية واجتماعية تضاف إلى مجهودات المؤسسات غير الحكومية العاملة في نفس المجال هما مشروع برنامج تطوير رائدات الأعمال بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة. ويستهدف تدريب 100 فتاة كرائدات للأعمال من 4 محافظات هما "بني سويف وأسيوط وقنا وأسوان"، والمشروع الثاني هو براعة المرأة في الفنون والحرف وعمل مسابقة تظم 50 ألف امرأة في مجال الفن والتصوير والنحت، مشيرًا إلى أن هدف المؤتمر إعادة النظر إلى المناطق النائية وخاصة في الصعيد والتقليل من الهجرة الداخلية من الصعيد إلى المدن.
