نفت حركة طالبان باكستان ، اليوم، شائعات وفاة جلال الدين حقاني مؤسس الشبكة، التي تحمل اسمه وحليف حركة التمرد، وذلك غداة تعيين نجله سراج الدين في الفريق القيادي للشبكة. وكانت وسائل إعلام باكستانية، ذكرت أمس، أن جلال الدين حقاني الذي تتمركز شبكته في منطقة بين باكستانوافغانستان، توفي قبل عام لأسباب طبيعية. وقالت وسائل الإعلام الباكستانية، إن المتمردين الإسلاميين تعمدوا إخفاء وفاته. وأكد مقاتلو طالبان باكستان، اليوم، على موقعهم الإلكتروني إن جلال الدين حقاني الذي سيبلغ السبعين من العمر كان مريضًا ولكن صحته تحسنت منذ بعض الوقت وليس لديه أي مشكلة واضافوا أن الشائعات المتعلقة بموت جلال الدين حقاني لا أساس لها. وردًا على سؤال وكالة فرانس برس، أكد قيادي في طالبان في شمال غرب باكستان، أنه تحدث إلى حفيد جلال الدين حقاني، مؤكدًا أن جده ما يزال على قيد الحياة. وقال ذلك القيادي من مكان لم يكشف في شمال غرب باكستان تحدثت إلى حفيده (الموجود في مكان ما في شرق افغانستان) ونفى بشكل قاطع الشائعات حول وفاته. وأضاف: "قال لي جدي على قيد الحياة وتحدثت إليه الأسبوع الماضي، وكان مريضًا وضعيفًا لكنه حي ومعنوياته مرتفعة. وأعلنت حركة طالبان الأفغانية المتمردة، أمس، تعيين الملا أختر منصور زعيمًا جديدًا لها خلفًا للملا محمد عمر، إضافة إلى تعيين نائبين للملا منصور هما الملا هيبة الله اخندزاده المسؤول السابق عن محاكم الحركة وسراج الدين حقاني نجل جلال الدين حقاني. وشبكة حقاني، التي تأسست قبل ثلاثين عاما لمواجهة الغزو السوفياتي لافغانستان في ثمانينات القرن الماضي هي الأقوى عسكريًا والأخطر بين كل فصائل طالبان.