أحالت نيابة السويس الكلية، اليوم، 38 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان في قضية حرق سيارات شركة السويس لتصنيع البترول"المعمل" إلى المحاكمة العسكرية؛ وذلك لاتهامهم بإتلاف عن عمد وحرق 8 سيارات تابعة للشركة. قال مصدر أمني بالسويس، إن النيابة وجهت للمتهمين تهم، إتلاف عن عمد 8 سيارات مملوكة لشركة السويس لتصنيع البترول، بعدما أضرموا فيها النيران، وسكبوا عليها مادة الجازولين، وإشعالها بمصدر حراري الفعل، محدثين ضررًا ماديًا، وتغريم الشركة مئات الآلاف من الجنيهات. أكد المصدر، أن القضية تحتوي على اعترافات تفصيلية للمتهمين المشاركين في العمليات التخريبية في محافظة السويس. وأشار المصدر إلى اعتراف متهمين بتلقيهم مبالغ مالية من أجل تنفيذ العمليات التخريبية، وأن قيادات بالجماعة هددتهم بمنع دعمهم ماليًا، ودعم أسر المحبوسين في قضايا عنف في حالة عدم تنفيذ تعليمات الجماعة بإشعال السيارات والاشتراك في العمليات التخريبية. وقال المتهم القيادي بجماعة الإخوان، أ.م.ن، الموظف بشركة المصرية للأسمدة في اعترافاته، دخلت بسيارتي المجمع السكني لشركة السويس لتصنيع البترول من خلال بوابة خلفية بالمساكن مكسورة بواباتها، بمعاونة أحد زملائي، وكنت أخفي البنزين والسولار في حقيبة السيارة. أضاف المتهم، أننا تلقينا التعليمات من قيادات بجماعة الإخوان، بأننا عندما نقوم بحرق السيارات سيثبت ذلك للعالم أن مصر دولة غير مستقرة، وأننا وقتها من الممكن أن نضغط على النظام والحكومة من اجل الإفراج عن قيادات الجماعة. واعترف المتهم م. ح. ف، أخصائي اجتماعي، بالمنطقة الأزهرية بالسويس، أنه شارك في حرق سيارات شركة السويس لتصنيع البترول عن طريق دخول مساكن الشركة باستخدام دراجته النارية، وأنه دخل من الباب الخلفي لمساكن الشركة.
