أكد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أن قناة السويس الجديدة تمثل جسراً لعبور الأجيال المقبلة للمستقبل، وقال إن مستقبل مصر سيكتبه الشعب المصرى العظيم بإرادته المستقلة ومن ورائه رجال أوفياء مخلصون لوطنهم، يحملون على عاتقهم مسئولية أمنه واستقراره. جاء ذلك خلال تفقد الوزير خدمات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس بنطاق محافظة الإسماعيلية مساء أمس الأول للوقوف على الاستعدادات الأمنية لحفل افتتاح القناة الجديدة. وبدأ وزير الداخلية جولته التفقدية بزيارة مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس، والتقى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، الذى وجه الشكر للجهود التى بذلتها الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن للعاملين طوال مدة تنفيذ مشروع القناة الجديدة، معرباً عن اعتزازه والعاملين بهيئة قناة السويس بالتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة من أجل أمن الوطن. وأهدى رئيس هيئة قناة السويس وزير الداخلية درع الهيئة تقديراً لمجهودات وزارة الداخلية فى تأمين المجرى الملاحى للقناة. وأكد «عبدالغفار»، تقديره للجهود الضخمة التى بذلها أبناء مصر الشرفاء وكان لها بالغ الأثر فى إنجاز المشروع فى وقت قياسى أكد للعالم أجمع قدرة الشعب المصرى العظيم وقيادته السياسية على تنفيذ إرادته وآماله وطموحاته المستقبلية. وتفقد وزير الداخلية الخدمات الأمنية المعينة على طول المجرى الملاحى للقناة بنطاق محافظة الإسماعيلية، والخدمات المُشتركة بين قوات الشرطة والقوات المسلحة المعينة لتأمين المعديات التى تربط بين ضفتى القناة، واستمع إلى شرح من القيادات الأمنية حول محاور الخطة الأمنية، التى ستنفذ بالمجرى الملاحى أثناء حفل افتتاح القناة، كما تفقد منطقة المنصة، التى ستشهد حفل الافتتاح، والاستعدادات الأمنية فيها. وعقد وزير الداخلية اجتماعاً مع عدد من قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الإسماعيلية وعدد من الضباط المنتدبين لتأمين الاحتفال، حيث أعرب عن ثقته فى قدرة رجال الشرطة على تأمين هذا الحدث التاريخى الذى يترقبه العالم، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد، مؤكداً أن المشاركة فى تأمين حفل الافتتاح ليس عملاً أمنياً فحسب بل عمل قومى وطنى ترتفع بشأنه المسئولية الوطنية لدى الجميع.