يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولة إفريقية حالية، حيث وصلت طائرته، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وهي المحطة الثانية في الزيارة التي بدأها منذ يومين بزيارة إلى كينيامسقط رأس والده، وخلال زيارته لأرض الأجداد كانت هناك عدد من اللقطات اللافتة التي ترصدها "الوطن": - أوباما يرقص مع أفراد عائلته داخل القصر الرئاسي في كينيا: في زيارته إلى كينيا بلد والده حسين أوباما التي قام بها منذ يومين، والتي كانت المحطة الأولى ضمن جولة إفريقية يقوم بها حاليًا، شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في رقصة مع الضيوف أثناء مأدبة العشاء في القصر الرئاسي في العاصمة نيروبي. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نجوم البوب تذكروا ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، وهم "حزينون جداً" لأنها لم ترافقه في الزيارة التي توجه بعدها إلى المحطة الثانية في جولته إثيوبيا. وأضافت الصحيفة البريطانية أن أوباما والرئيس الكيني والسيدة الأولى أوهورو كينياتا ومارجريت ومستشارة الأمن القومي للولايات المتحدة سوزان رايس شاركوا بالرقصة، وعانق أوباما أخته غير الشقيقة "أوما" وأخذا يتسامران ويضحكان. - أوباما يتناول العشاء مع عائلته الكينية عقب وصوله لمسقط رأس والده: تناول أوباما طعام العشاء مع عدد من أفراد عائلته بينهم سارة أوباما زوجة جده وأخته غير الشقيقة أوما أوباما في مأدبة غداء في فندق بنيروبي، عقب وصوله إلى كينيا. - أوباما يحيي الكينيين باللغة السواحلية في زيارته لبلد الأجداد: ألقى أوباما الذي عادة ما يوصف بأنه "ابن كينيا" بسبب جذوره، التحية على المندوبين المشاركين في قمة رجال الأعمال العالمية في نيروبي، السبت الماضي، باللغة السواحلية المحلية، وبدأ أوباما كلمته بكلمة "جامبو" أي مرحبًا في العاصمة نيروبي. ثم "كيف حالكم" باللغة السواحلية أيضًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. - 5000 كيني أعلنوا نيتهم "التعري" في استقبال أوباما: قبيل زيارته لكينيا، أعلنت أحد الأحزاب الكينية استقبال أوباما بنحو 5000 شخص "عارٍ تماماً" خلال زيارته للبلاد، في خطوة احتجاجية على موقفه الداعم للمثلية الجنسية، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الأمريكية العليا قبل أسابيع عدة قرارات يبيح زواج المثليين، وهو القرار الذي رحب به الرئيس الأمريكي بشكل واضح. - جدة الرئيس الأمريكى تقول: "سأذبح لأوباما بطة وفرخة لما يزورنا" قبيل زيارته لكينيا، أعربت سارة أوباما جدة الرئيس الأمريكي عن سعادتها بخبر زيارة أوباما لكينيا، ورغم أن برنامج الزيارة لم يشمل بلدة "كوجيلو" الصغيرة التي ولد فيها والد الرئيس الأمريكي والواقعة في غرب كينيا إلا أن جدته ظلت محتفظة بالأمل وقالت: "يجب عليه القدوم لبلدة كوغيلو وزيارة قبر والده.. هذا ما آمله". وقالت سارة أوباما: "سأقدم له ما يشاء من طعام سأذبح له دجاجة وبطة وضأن.. بل ولدينا أبقار إن اراد ذلك".
