غادر اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، منذ قليل، الإسماعيلية بعد زيارة استهدفت مراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة بالاستعدادات النهائية لاحتفال افتتاح المجري الجديد. وبدأ الوزير زيارته بمقابلة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، أعقبها زيارة لمنطقة الاحتفالية بشرق القناة ومراجعة تأمين منصة الرئيس ثم تفقد لمنطقة معدية نمرة 6 والتي ستشهد عبور الوفود. وأكد الوزير خلال لقائه بمدير أمن المحافظة اللواء على العزازي وعدد من قيادات مديرية أمن المحافظة والضباط أن المرحلة التي تمر بها البلاد تحتاج إلى تضافر جميع الجهود خاصة الأمنية للدفاع عن مقدرات البلاد ومواجهة الأعمال العدائية العنيفة التي لا يتوقع أن تغادر البلاد بسهولة في ظل استمرار أطماع الإرهابيين داخل مصر، مشددا على أن يقظة الأمن والمواجهات وفرض سياسة الدفاع قبل رد الفعل تعد الهلاك والمواجهات الحقيقية لتلك العناصر الإرهابية الإجرامية. وتابع الوزير أن الفترة التي تعيشها البلاد حاليا هي فترة صعبة بكل المقاييس في ظل استمرار الاستهدافات والاغتيالات لكنه لا خيار عن دحر الإرهاب ومواجهته بكل عنف وقوة، لافتا إلى أن الوزارة نجحت في إسقاط عدد كبير من عناصر الخلايا الإرهابية الموالية لتنظيمات معادية للبلاد. وشدد عبدالغفار على ضرورة تفعيل الوجود الأمني داخل الإسماعيلية وخطوط تأمين مجرى القناة، خاصة مع قرب حلول افتتاح القناة الجديدة والتي تعد رسالة مهمة وفارقة في حياة المصريين والعالم أجمع لأنها ستعكس رسالة قوية بما لا يدع مجالاً للشك أن البلاد ذات سيادة وقرار ومؤسساتها قادرة على حمايتها وأن الإرهاب يواجه دولًا كبرى عالمية لكن مصر رغم ما تتعرض له تسير في اتجاهها التنموي الصحيح وأثنى الوزير على الجهود الأمنية المبذولة داخل المحافظة والخاصة بتأمين القناة، مؤكدا أن المستوى الأمني سيبهر العالم في حفل افتتاح القناة في 6 أغسطس المقبل.