كشف مصدر طبي ببنى سويف عن وفاة حالة ثانية من المصابين بنزلة معوية حادة، داخل مستشفى حميات بنى سويف، منذ قليل، والتى تم تحويلها من مستشفى إهناسيا المركزى، عقب إصابتها بحالة من فقدان الوعي وارتفاع فى درجة الحرارة وقيء مستمر. كما كشف المصدر عن أن بيانات المتوفى هى ل محمود سيد محمد قطب، 11 شهرا، ومقيم بعزبة المغربى بقرية شاويش. كانت مستشفى بنى سويف العام شهدت وفاة طفلة تدعى مروة أحمد جمعة 8 أشهر، أمس الأحد، من الحالات التى تم تحويلها من مستشفى ببا المركزى إلى مستشفى بنى سويف العام، عقب إصابتها بحالة من فقدان الوعي وارتفاع فى درجة الحرارة وقيء مستمر. واستقبلت مستشفيات بنى سويف 33 حالة مصابة بنزلة معوية، حادة حسب تصريحات وكيل وزارة الصحة، خرجت 25 حالة منهم لتحسنها، بينما تبقى 8 حالات تخضع للملاحظة والعلاج تحت أجهزة الأكسجين بمستشفى بنى سويف العام، و3 حالات بالمستشفى الجامعى. وشهدت مستشفيات بنى سويف، أول أمس السبت، حالة من الذعر بين الأهالى بعد إصابة أطفالهم بحالة من فقدان الوعي وارتفاع فى درجة الحرارة وقيء مستمر، حيث اتهم الأهالى أطباء المستشفيات بإعطاء أبنائهم محلول معالج للجفاف لعلاجهم من النزلات المعوية، إلا أن أبناءهم أصيبوا بغياب مؤقت عن الوعي، وارتفاع درجة الحرارة وقيء مستمر، وهو ما نفاه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور علاء عزت، لافتا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة السبب فى إصابة أبنائهم بالنزلات المعوية الحادة. من جانبه، قال المستشار محمد سليم محافظ بني سويف، إنه قرر تشكيل لجنة فنية متخصصة من رؤساء أقسام الأطفال بالمحافظة، للوقوف على أسباب إصابة 33 طفلا بنزلات معوية حادة وتشنجات بمستشفيات محافظة بنى سويف. وأكد سليم، فى تصريحات خاصة ل"الوطن"، احتجاز 11 طفلا داخل مستشفى بنى سويف العام والمستشفى الجامعي أمس الأحد، وجميعهم يتلقون العلاج، لافتا إلى طلبه من وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بعقد لقاء موسع بقيادات الصحة بالمحافظة للوقوف على أسباب إصابة هؤلاء الأطفال بتلك الأعراض، إضافة إلى الوجود على رأس فريق طبى متكامل لمتابعة الحالات المتبقية، والموضوعة تحت العناية المشددة.
