التقى اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، صباح اليوم، قيادات أكاديمية الشرطة بمقر الأكاديمية في القاهرة الجديدة، وأكد خلال اللقاء أن الأمن واحدًا من أسمى أنواع الخدمات التي تقدم للمواطنين، وأن الشرطة جهازا وطنيا، يعمل لصالح الجميع، ويقدم الكثير من التضحيات لأداء رسالته ودفاعه عن أمن المواطنين وممتلكاتهم وحماية المنشآت العامة والخاصة. وناقش عبدالغفار، أوجه التطوير والتحديث في المناهج التعليمية والتدريبية لطلبة الأكاديمية، بما يتواكب مع طبيعة المرحلة، التي تتطلب إعداد رجل شرطة عصري، يحمل عقيدة شرطية راسخة بأمانة الرسالة، وإدراك لأبعاد التحولات التي ترتبط بواقع العمل الأمني، وما تفرضه من أعباء وتحديات، وتحقيق التوازن بين رسالة الأمن وحماية مقدرات الوطن، والحفاظ على حقوق المواطنين وحرياتهم، باعتبار أن احترام حقوق الإنسان وحرياته وكرامة المواطنين، من ثوابت العمل الأمني لرجال الشرطة. وشدد الوزير، على ضرورة الاستفادة من إمكانيات أكاديمية الشرطة، وما لحق بها من تطوير للارتقاء بالمستوى التدريبي لطلبة كلية الشرطة، وصقل مهاراتهم العلمية والثقافية ورفع كفاءتهم التدريبية وجاهزيتهم، في إطارٍ من الالتزام والانضباط. كما شدد عبدالغفار، على تفعيل دور الدورات التدريبية للضباط لإعداد كوادر أمنية مدربة، قادرة على أداء المهام الموكلة إليهم، وربط العملية التدريبية بمستقبل الضابط الوظيفي، وتأهيله لتولي المناصب القيادية. وأشار وزير الداخلية، إلى أهمية دور كلية الدراسات العليا ومركز بحوث الشرطة، في إعداد الدراسات والبحوث الأمنية التي يتطلبها العمل الأمني، وطرح المقترحات العلمية والعملية القابلة للتطبيق، لمواجهة تحديات المرحلة وقدرة الأجهزة الأمنية على مواجهتها. وفي نهاية اللقاء، أكد الوزير أن هذه المرحلة، تتطلب بذل المزيد من الجهد والأداء والعطاء، والتواصل بين القيادات ومرؤوسيهم، لتحقيق أعلى معدلات الأداء الأمني، في إطار من الانضباط والالتزام بقواعد الضبط والربط العسكري.