واصلت البورصة المصرية مكاسبها لليوم الثانى على التوالى لدى إغلاق تعاملات، اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع لتضاعف مكاسبها فى يومى الانتخابات الرئاسية إلى 5 مليارات جنيه، بدعم من التفاؤل بالأجواء الإيجابية التى تصاحب سير العملية الانتخابية لاختيار رئيس الجمهورية، بما ينهى المرحلة الانتقالية لتبدأ مرحلة الاستقرار السياسى وإعادة بناء الاقتصاد من جديد. وحقق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية (إيجى إكس 30) ربحا نسبته 01ر1% لدى إغلاق تعاملات اليوم ليرفع مكاسبه خلال يومى الانتخابات "اليوم وأمس" إلى 2ر2% منهيا الأسبوع عند مستوى 72ر4971 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 46ر0% عند إغلاقه اليوم ليصل إلى 34ر430 نقطة، كما ارتفع مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 0.57% مسجلا 82ر775 نقطة. وبلغ رأس المال السوقى لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة 8ر352 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلى بالسوق 4ر539 مليون جنيه، منها نحو 200 مليون جنيه تعاملات سوقى السندات ونقل الملكية. وقال وسطاء بالبورصة "إن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء واسعة من المستثمرين العرب والمصريين على أسهم منتقاه فى قطاعات الشركات المالية والبنوك والعقارات والمقاولات، إضافة إلى بعض الأسهم فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات". وقالت مروة حامد محللة أسواق المال "إن انتهاء الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل الحضارى، عزز ثقة المستثمرين فى سوق الأسهم المصرية، كما عزز من فرص التعافى السريع للاقتصاد بعد تولى الرئيس". وأشارت إلى أن التقارير الدولية تحمل رؤية إيجابية للاقتصاد المصرى بعد انتخابات الرئاسة، سواء بحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى أو تدفق الاستثمارات والمساعدات العربية التى كانت تنتظر انتخاب الرئيس. وأوضحت أن كل ذلك سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصرى ومن ثم الشركات العالمية فيه، معتبرة أن أسعار الأسهم بالبورصة المصرية تعد الأرخص فى المنطقة والأسواق الناشئة إن لم تكن الأرخص عالميا.
