استنكر عزمي مجاهد رئيس اللجنة الإعلامية لتيار الاستقلال، الحملات المشبوهة التي تحاول الترويج بأن حزب "النور" السلفي هو أقوى الأحزاب على الساحة السياسية المصرية. وقال مجاهد، في تصريحات صحفية، اليوم، إن تلك الحملات الترويجية الممولة من قبل السلفيين، هدفها التأثير على المواطنين قبيل الانتخابات البرلمانية، مشددًا على أن المتابع الحقيقي للوضع السياسي يدرك مدى ضعف وتراجع شعبية حزب النور، الذي كان شريكًا أساسيًا لجماعة الإخوان بعد ثورة 25 يناير. بحد قوله. وطالب عزمي، وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء أكاذيب حزب النور، الذي يحاول استغلال الصحف والقنوات الفضائية لخدمة مشروعه في السيطرة على البرلمان، ومن ثم الحكومة وإعادة إنتاج نموذج آخر قبيح لنظام الإخوان.