قال شهاب وجيه، المتحدث الإعلامي باسم المصريين الأحرار، إن الأحداث الإرهابية التي شهدتها سيناء في الأسبوع الماضي كانت تهدف إلى احتلال مدينة مصرية وتحويلها لقاعدة إرهابية كما في أفغانستان والعراق جاء ذلك خلال المؤتمر الأسبوعي للحزب. وأضاف وجيه، أن ثورة 30 يونيو هزمت حكم الجماعة الإرهابية التي كانت تريد دولة يحكمها الإرهاب والعنف والكراهية بعيدًا عن سبل الحضارة. وفي سياق متصل أكد وجيه، أن لقاء نجيب ساويرس عضو مجلس الأمناء وأحد مؤسسي الحزب بممثلي الاتحاد الأوروبي وأيضا بعدد من الشخصيات الحزبية العربية مثل أحمد الحريري الأمين العام لحزب تيار المستقبل اللبناني، ومحمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الأسبق، وكان لها مردود واسع بالتعريف بأن جماعة الإخوان لم تكن تبحث عن دولة تحكمها الديمقراطية بل دولة متروكة للإرهاب وحلفائها من الدول المختلفة. وأشار إلى أن قانون مكافحة الإرهاب لم يصدر وكل ما يتم تداوله احتمالات وليس هناك نص نهائي معربًا عن ثقته في أن الدولة لن تصدر قانون مخالف للدستور. وفي سياق آخر طالب شريف حبيب عضو لجنة الإسكان بحزب المصريين الأحرار، الدولة بالكشف عن مباحثات إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة؛ فلم تعلن الدولة دراسات وخطط إنشاء العاصمة في ظل ارتفاع ميزانية المشروع وانخفاض الميزانية العامة للشركة الإماراتية المكلفة بإنشاء العاصمة فالأفضل طرح المشروع على وسائل الإعلام والمتخصصين أو الانتظار لمجلس النواب القادم. وأكد أن المدينة الجديدة ستمثل ضغط بفعل موقعها كذلك ارتفاع تكلفة المباني على الشباب وتمنى أن تعطى الدولة اهتمامًا لمدينة السادات خاصة بأن بها مباني تحمل أسماء مصالح حكومية وشبكة طرق وبنية تحتية بعيدًا عن التكلفة الباهظة التي يحتاجها مشروع العاصمة الجديدة، التي تقدر ب47 مليار دولار.